رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نشاط الرئيس السيسي واجتماع مجلس الوزراء.. الأبرز في صحف الخميس

8-11-2018 | 07:19


أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي وعددا من قضايا الشأن المحلي جاء في مقدمتها الاجتماع الأسبوعي أمس لمجلس الوزراء الذي تناول العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

فتحت عنوان "الرئيس يتفقد إنشاءات طريق النفق ـ شرم الشيخ"، ذكرت صحيفة " الجمهورية" أنه بعد النجاح العالمي المبهر لفعاليات منتدي الشباب في شرم الشيخ في نسخته الثانية .. قام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بجولة تفقدية للأعمال الإنشائية لطريق النفق ـ شرم الشيخ بطول 342 كيلو متراً باتجاهين.. لكل منهما ثلاث حارات.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي رحب باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي.. الذي ينعقد في شرم الشيخ تحت عنوان "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب" ، ونقلت عنه قوله " إن شرم الشيخ هي مدينة السلام وتتميز بثراء الحياة البحرية والبرية فيها".. وأكد التزام مصر بالحفاظ علي الثروات الطبيعية من أجل أجيال الحاضر والمستقبل.

 

وفي تناولها لنشاط الرئيس أيضا ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أشاد بكفاح الشعب المصري من أجل الحفاظ على وطنه، والسير به فى طريق التطوير والازدهار، مبينا أن مصر لديها قصة اسمها «حكاية وطن»، أصر خلالها الشعب على تغيير الواقع للأفضل، وأن الشعب يرفض الفاشية والتطرف والتمييز على أساس دينى، وعندما تحرك بالملايين كان مستعدا لدفع ثمن التقدم والمشاق المترتبة عليه، حتى يقول إننا لا يمكن أبدا أن نصبح دولة غير محبة لنفسها وشعبها والعالم كله.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله، خلال حواره مع الإعلامية الشابة «زوريال إدوالى»، على هامش ختام فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أمس الأول، إننا بدأنا إجراءات، منذ 4 سنوات، تحمل المصريون الكثير من أجل إنجاحها، وبذلوا جهدا جبارا فى كل المجالات، سواء في مواجهة التطرف، أو إعادة بناء الوطن بالتنمية، وحل المشكلات المتراكمة منذ سنوات طويلة، مبينا أن هذا كان الاختبار الكبير، وأن خطة الإصلاح الاقتصادي، لم تكن لتحقق النجاح المنشود لولا تحمل المصريين كل المصاعب الناجمة عنها.

وأضاف أن إرادة المصريين وتحملهم والثمن الذي بذلوه هي أسباب نجاح المسار الذي نسلكه، لافتا إلى أن 65% من سكان مصر أعمارهم تحت سن الأربعين، أى أن الشباب لديه إصرار على التغيير للأفضل والقدرة على دفع تكلفة هذا التغيير.

وأوضح أن الواقع الحالي محل تقدير من شعوب العالم المتابعين للشأن المصري، مؤكدا أن العالم يشعر ويقدر حجم الجهد والإنجاز الذى حققه المصريون، وأنه لا يمكن اختزال النجاح الذى تحقق خلال 4 سنوات فى شخص واحد، إنما هو نجاح أمة كاملة، تتحرك بصمود وإصرار على العبور لآفاق رائعة للمستقبل.

وشدد الرئيس على أن مصر دولة قديمة جدا فى أعماق التاريخ، بدءا من العصر الفرعوني، مرورا بالحقبتين اليونانية والرومانية، حتى الحقبة الإسلامية، مضيفا أن هذا يعنى تنوعا كبيرا وعمقا حضاريا وثقافيا يميز مصر.

ونبه السيسى إلى أن الإرهاب والتطرف من أكبر التحديات التي واجهت مصر، خلال الفترة الماضية، مشددا على أن تلك التحديات لا تواجهها مصر فقط، وإنما العالم أجمع. وأكد أن كبرى العلامات المضيئة فى مصر حاليا وستخرج للعالم كله هى التعايش المشترك بين المصريين بعضهم بعضا.. «في مصر الآن منقدرش نقول أبدا مسلم ومسيحي.. ولكن مصرى فقط»، منوها بأن النسيج المصري كتلة واحدة، وأن هذا التعايش أهم من أى إنجاز مادى آخر. وأوضح أنه عندما يتحدث عن الشعب المصري في هذا الإطار فإنه لا يعنى النخب والمثقفين، بل الناس العاديين فى كل الشوارع.

وتطرق السيسى إلى منتدى شباب العالم، مبينا أنه يمثل رسالة من المصريين بأنهم شعب سلام وأمان واستقرار، شعب محب للآخرين.

ووجه الرئيس رسالة إلى الشباب بمصر والعالم، قائلا: الشباب هو المستقبل والقدرة، ويجب أن يدركوا أن الحياة أمامهم. وطالبهم بألا يفقدوا الأمل والثقة فى أنفسهم، مهما كان حجم المصاعب والعراقيل، وأن الأحلام تتحقق بالصبر والجهد. وأضاف: أتمنى أن يتذكرني الناس بأنني قدمت عملا صالحا طيبا لشعبي وللبشرية.

 

وفي الشأن المحلي وتحت عنوان "النقض تؤيد إعدام المتهم فى قضية طفلة البامبرز"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عمر قضت برفض طعن المتهم بالاعتداء الجنسي على رضيعة ببلقاس والمعروفة إعلاميا بـ «طفلة البامبرز» وتأييد حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات المنصورة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم قد قام باغتصاب رضيعة بالغة من العمر 20 شهرا بالمنصورة وأحيل إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامه، وتقدم المتهم بطعن على الحكم، وأوصت نيابة النقض في تقريرها بتأييد الحكم.

 

وفي الشأن المحلي أيضا، وتحت عنوان «"الوزراء يخصص اجتماعه الأسبوعي لبحث الملفات الاقتصادية والاجتماعية" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ووزير الاسكان الاجتماع الاسبوعي أمس للمجلس لاستعراض عدد من الملفات علي المستوي الاقتصادي والاجتماعي.

وأوضحت الصحيفة أن تم خلال الاجتماع استعراض نتائج زيارة رئيس الوزراء مؤخراً الي الصين التي رافقه خلالها د. عمرو نصار وزير التجارة والصناعة للمشاركة في افتتاح الدورة الأولي لمعرض الصين الدولي للواردات بشنغهاي.

وأكد رئيس الوزراء ان هناك حرصاً شديداً من الصين علي تقوية وتدعيم العلاقات مع مصر، وهذا لمسناه خلال الزيارة سواء من اختيار مصر كضيف شرف في الصين وكذلك حرص الرئيس الصيني علي زيادة الجناح المصري.

وأشار رئيس الوزراء الي أهمية المشاركة الفعالة من جانب المؤسسات المصرية في مثل هذه المؤتمرات والمعارض الدولية، وان تكون منصة لتسويق التطورات الايجابية التي تشهدها مصر حاليا، وضرورة ان تكون هناك ترتيبات علي أعلي مستوي للوفود المشاركة في هذه المعارض والمؤتمرات، مشيراً الي ان المعرض الصيني يمثل فرصة لعرض المنتجات المصرية سعياً لزيادة تنافسيتها في مختلف الأسواق العالمية، هذا إلي جانب استعراض الفرص الواعدة المتاحة علي أرض مصر في مجال الاستثمار بما يسهم في جذب الاستثمارات والتشجيع علي ضخ المزيد منها في العديد من القطاعات التي تتمتع بميزة نسبية داخل مصر.

وأصدر مجلس الوزراء مجموعة من القرارات ومشروعات القوانين منها مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 38 لسنة 1967 في شأن النظافة العامة.

 

وعن ختام اجتماعات المنتدي العربي - الصيني بالقاهرة، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المنتدى أصدر عدة توصيات مهمة لدعم التعاون الثنائي في مجال الطاقة والغاز في نهاية اجتماعاته بالقاهرة تحت شعار حزام واحد طريق واحد تضمنت ضرورة استغلال الفرص المتاحة والتنسيق ودعم كل طرف للآخر في المحافل الدولية ومع المنظمات ذات الصلة في مجالات الطاقة بما يعزز المصالح المشتركة للطرفين ولا يؤثر علي مصالحهما الوطنية. واتفق الجانبان علي تعزيز التعاون في مجال كفاءة الطاقة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال. وتعزيز أمن الطاقة والتخفيف من الآثار البيئية الناجمة عن استهلاك الطاقة.

وأوضح المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة أن الاجتماع الذي جاء استنادا إلى البرنامج التنفيذي لمنتدي التعاون العربي - الصيني بين عامي 2018/2020 يشير إلى حرص الجانبين علي التعاون في بناء الحزام والطريق بشكل معمق في مجالات الطاقة الكهربائية. والطاقة النظيفة. والاستخدامات السلمية للطاقة النووية والإعلان التنفيذي العربي - الصيني الخاص ببناء "الحزام والطريق" الذي يؤكد فيه الجانبان علي اعتبار التعاون في مجال الطاقة محورا رئيسيا من محاور التعاون بين الجانبين.

وأضاف انه بالنسبة للتعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي فقد اكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال النفط ومشتقاته خاصة وان هناك فرصا كثيرة للتعاون في هذا المجال بفضل ما تتمتع به الدول العربية من احتياطيات مؤكدة من النفط تشكل نحو نصف الاحتياطي العالمي. وما تتمتع به الصين من تقنيات حديثة في التنقيب والاستكشافات والنقل والتكرير والتصنيع وصناعة معدات النفط وغيرها من المميزات الاخري. وكذلك ضرورة فتح أفاق جديدة للتعاون فيما يتعلق بالإمدادات النفطية والغاز الطبيعي بما يحقق النفع لكلا الجانبين. فالصين تشكل سوقا واعدة لصادرات النفط الموثوقة والغاز الطبيعي المسال. وهو ما يفتح آفاقا جديدة للطلب علي الغاز المسال من الدول العربية من منطلق تحقيق أمن الإمدادات بالنسبة للصين. وأمن الطلب بالنسبة للدول العربية.

وأشار إلي أنه تم الاتفاق في مجال الطاقة الكهربائية والربط الكهربائي علي تعزيز التعاون علي أساس المنفعة المتبادلة والاستفادة من الخبرات المتراكمة من الجانبين في هذا الصدد. بما في ذلك تطوير شبكات الكهرباء فائقة الجهد. وكذلك توجيه الاستثمارات لتطوير مشروعات الربط الكهربائي. إلى جانب تبادل الخبرات والتدريب بالتنسيق مع منظمة التنمية والتعاون لربط الطاقة العالمي "GEIDCO" والعمل علي تنظيم الزيارات والدورات التدريبية للهيئات والشركات العاملة في قطاع الكهرباء ومعاهد البحوث من الجانبين. كما تم الاتفاق في مجال الطاقة المستدامة على أهمية تنويع مصادر الطاقة. والعمل علي الاستفادة من الموارد الطبيعية المتنوعة في الصين والدول العربية. وتعزيز دور الطاقة المستدامة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

عالميا ، وفي ما يتعلق بانتخابات التجديد النصفي الأمريكية، قالت صحيفة "الأهرام"، إنه بمشاركة 113 مليون ناخب شهدت الولايات المتحدة انتخابات استثنائية بكل المقاييس، فعلى الرغم من فشل الموجة الزرقاء للديمقراطيين في هزيمة سحر الرئيس دونالد ترامب خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي جرت أم الأول.

وأضافت الصحيفة أن النتائج الأولية كشفت عن "كونجرس منقسم"، بين سيطرة ديمقراطية على مجلس النواب وهيمنة جمهورية على مجلس الشيوخ.

وأوضحت "الأهرام" أن الديمقراطيين حازوا على 122 مقعدا، بعد اقتناصهم 30 مقعدا من خصومهم للمرة الأولى منذ 8 سنوات، بينما سيطر الجمهوريون على الشيوخ بأغلبية بلغت 51 مقعدا مقابل 45.