طارق يحيي: لن أعمل في الزمالك إلا مديرا فنيا.. ومروان محسن أفضل من صلاح محسن لتعويض «أزارو»
قال طارق يحيى، المدير الفني المستقيل لفريق
بتروجت، إن النتائج هي التي تحكم بقاء أي مدرب من عدمه، ولذلك رحلت عن بتروجت.
وأضاف يحيى في تصريحات إذاعية: "كنت متبنيا مشروع صناعة فريق جديد وفق إمكانيات محدودة بسقف تعاقدات 800 ألف جنيه فقط، وهو ما أجبرنا
على التعاقد مع لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم أو لاعبين دوري ممتاز "ب " أو
لاعبين بتعاقدات حرة ".
وأكمل: "نجحنا في تقديم كرة قدم جيدة، ولكن التوفيق
لم يحالفنا في إحراز أهداف وهناك فرق مثل النجوم لعبت أمامنا علي التعادل ووجدت نفسها
فائزة".
واستطرد: أنا الآن في استراحة محارب، ثم سأرى مايمكنني تقديمه، ولكني لن أقبل بالعودة للزمالك إلا مديرا فنيا، ولن أعمل مرة أخرى في أي مناصب غير
القيادة الفنية، لأن تلامذتي أصبحوا مدراء فنيين.
وردا على سؤال عن أن محمد يوسف قبل العودة للعمل في الأهلي مدربا بعد أن كان مديرا
فنيا في ما مضي، أجاب طارق يحيى: "حالتي مختلفة عن محمد يوسف الذي قبل ذلك لأنه من الأساس كان مدربا مع جوزيه والبدري".
وعن رأيه في نهائي رادس أشار يحيي إلى أن
الترجي لن يفوز على الأهلي إلا إذا كان سيئا وفي غير يومه، ولكن بطل مصر سيعاني في المباراة
بسبب غياب لاعبيه المؤثرين ووليد سليمان سيصنع الفارق".
ونبه قائلا "يجب الحذر من ضربات الجزاء
التي سيسعى الترجي للحصول عليها بضغط الجمهور وتعاطف الحكم".
ويري المدرب السابق لبتروجت أن مروان محسن
الأصلح للعب مكان وليد أزارو وهو أفضل من صلاح محسن مع نزول الأخير كبديل في الشوط الثاني
لضرب دفاعات بطل تونس الضعيفة.
وأكد وجهة نظره بقوله: "مروان الأفضل
لأنه سيتحمل القوة البدنية التي سيستخدمها لاعبو الترجي، كما أنه يجيد التسديد بالرأس
من الكرات العرضية والتي ستكون أحد أسلحة الأهلي.
ورفض ما يتعرض له الثنائي وليد سليمان ومحمود
علاء ووصف عدم انضمامها لمنتخب مصر
والإصرار على استبعادهما بالظلم الكبير رغم أنهما من أفضل اللاعبين في مصر حاليا.