أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، أن قضية مخيم الركبان هي قضية سورية أممية، مشيرة إلى أن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذري للمخيم الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير ماجد القطارنة، إن روسيا عرضت خطة لحل المشكلة في مخيم الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن، الذي أكد انه لن يقبل بتحمل مسؤولية مخيم الركبان.
وأضاف القطارنة أن الأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع، علما بأن محادثات أردنية أمريكية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من أيدى داعش.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية إلى أن الطريق إلى مخيم الركبان مفتوحة من الداخل السوري الآن، وعليه لابد وأن ترسل المساعدات له من الداخل السوري، وأن تأمين احتياجات المخيم مسؤولية سورية أممية لا أردنية.
وأعاد القطارنة التأكيد على استمرار الأردن في تقديم المساعدات الطبية إلى من يثبت حاجته من قاطني مخيم الركبان للمعالجة الطبية والمساعدة الطبية يتم معالجته في عيادة أردنية بالتعاون مع الأمم المتحدة، كما يتم تزويد المخيم بالمياه من الاراضي الأردنية.