أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التبادل بين معلمي الوزارة والأزهر الشريف له تأثير كبير على حسن سير العملية التعليمية، موجهًا بضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة لذلك التبادل يما يتناسب مع احتياجات كل طرف.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مديرى الإدارات التعليمية وموجهي عموم المواد الدراسية المختلفة على مستوى جميع المحافظات؛ لمناقشة آليات تنفيذ سد العجز في المدرسين لدى الوزارة والأزهر.

وقال إن الأساس هو حصر الزيادة والعجز على أرض الواقع ثم إعداد خطة للتبادل وتغطية العجز فى المعلمين في جميع التخصصات، من خلال الإدارة العامة للتنسيق والإدارة العامة لنظم المعلومات المنوطة بجمع كافة البيانات الخاصة بالمعلمين.

وشدد حجازي على أن المعلم التابع للأزهر الشريف الذي لم يستكمل نصابه وسيقوم باستكمال نصابه فى إحدى المدارس التابعة للوزارة يجب أن يكون من خلال موافقة رسمية من المنطقة الأزهرية التابع لها، بالإضافة إلى موافقة الإدارة التعليمية التابعة للوزارة وكذلك بالنسبة للمعلم التابع للوزارة.

جدير بالذكر، أن اتفاقية التعاون التي وقعها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تهدف إلى التعاون في العديد من المجالات منها: سد العجز في المعلمين، توفير أماكن مناسبة لتلقي المناهج الدراسية من خلال مساحات المباني المتوفرة لدى الطرفين للمساهمة في تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة.