رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير التعليم العالي: بنك المعرفة يساهم في تحسين التصنيف العالمي للجامعات المصرية

10-11-2018 | 11:42


أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تواجد الجامعات المصرية ضمن التصنيفات العالمية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للاستفادة من بنك المعرفة واستخدام التكنولوجيا ونشر البحوث في المجلات والدوريات العالمية.

جاء ذلك في كلمة وزير التعليم العالي خلال اللقاء الذى نظمه (بنك المعرفة المصري) لرؤساء الجامعات والمراكز البحثية ونوابهم والممثلين عن لجان التصنيف الدولي للجامعات، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة الخبرات والتجارب الدولية والمحلية في استخدام (سايفال)، وهو من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين ومتخذى القرار المصري في النهوض بالتصنيف العالمي للجامعات، وصياغة الخطط المثلى لتحليل وتطوير آداء البحث العلمي.

وشدد الدكتور عبدالغفار على أنه يتم العمل على تلافي التحديات التى تواجه الكليات النظرية وقلة المشاركين في تطوير تصنيف الجامعات المصرية، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من بحوث 120 ألف باحث بالجامعات، خاصة وأن عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية لا تتعدى 10%، فضلا عن أهمية ربط القواعد الأساسية بالترقيات.

وأشار إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية دخول مصر في التصنيفات الدولية بشكل كبير، منوها إلى أن هناك متابعة يومية لتنفيذ تكليفات الحكومة بأهمية دخول مصر في المنافسة العالمية، كما تم اتخاذ قرار من لجنة الجامعات لتقدم كل الجامعات للمنافسة من أجل الدخول في التصنيف العالمي من خلال وجود فريق عمل جماعي بكل جامعة، بالإضافة إلى التغيير في شكل الجامعات من حيث الالتزام بمعايير الجودة وميكنة العمل داخل الكليات واستخدام مواقع البحث ونشر البحوث في الدوريات العالمية.

وأوضح أن دخول الجامعات في التصنيف العالمي له مردود اقتصادي كبير، مشددا على ضرورة توافر قاعدة بيانات أساسية في التخصصات المختلفة والقطاعات التي تحتاج البحث العلمي، مثل قطاعي الصناعة والزراعة في كل جامعة ومركز ومعهد.


ومن جهته، قال وزير التربية والتعليم "إنه تم البدء في بنك المعرفة عام 2015 بهدف تجميع جميع مصادر المعرفة حول العالم مع إتاحة محتوياته لجميع فئات الشعب".

وأكد أن (سايفال)، الذي تم توفيره لمعظم الجامعات والمراكز البحثية المصرية من خلال بنك المعرفة، يعتبر من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين ومتخذى القرار المصرى في النهوض بالتصنيف العالمي للجامعات المصرية وصياغة الخطط المثلى لتحليل وتطوير آداء البحث العلمي.

وأضاف إن نتائج الجهود التي يقوم بها بنك المعرفة بدأت تظهر، لافتا إلى أن بنك المعرفة ليس مجرد كتاب بل أصبح دارا لنشر الدوريات العلمية المصرية، مما يساهم في تطوير مهارات مستخدمي البنك في جميع المجالات.

وأوضح أن تصنيف الجامعات يعتمد على العديد من المعايير، منها السمعة وطرق تجميع المواد العلمية، مشيرا إلى أن هناك نقصا شديدا في المعلومات بمصر، لذلك فإن الوزارة تسعى جاهدة لوضع أرقام صحيحة ومعلومات متنوعة على بنك المعرفة للمساهمة في وضع الجامعات المصرية ضمن التصنيف الدولي للجامعات.

ونوه وزير التربية والتعليم إلى دخول 19 جامعة مصرية ضمن التصنيف العالمي هذا العام، متوقعا أن يزيد هذا العدد مع الاستخدام الأمثل لبنك المعرفة.