أكد أحمد أويحيي الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" أن تحالف الأربعة أحزاب لدعم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في شهر أبريل المقبل، سيتصدى للهجمات والحملات الدنيئة، التي تحاك ضد شخص الرئيس بوتفليقة، وضد استقرار البلاد.
ويضم التحالف حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية.
وقال أويحيى في بيان له اليوم السبت، إن غاية الائتلاف ستتجسد من خلال العمل المشترك على المستوى البرلماني، والحكومي ومن خلال التنسيق والتكامل في العمل الميداني.
وأضاف أن الائتلاف سيدعم الرئيس بوتفليقة، عبر عقد لقاءات دورية لقادة الأحزاب الأربعة، وخلية التنسيق المشترك التي تضم قياديين اثنين من كل حزب، موضحا أن حزبه سيمثل في هذه الخلية بكل من عضوي المكتب الوطني، الصديق شهاب، مصطفى ناصري.
وطالب جميع كوادر الحزب بتجنب أي تصريح أو تصرف قد يسيء لأي طرف من أطراف هذا الائتلاف، حفاضا على تضافر الجهود ودعم الرئيس بوتفليقة ومناشدته مع القوى السياسية للاستمرار في قيادة البلاد.
وقال: "يجب التحكم في النفس والترفع وإظهار روح عالية من المسؤولية"، مضيفا أن العمل المشترك، لا يجب أن يعرقل العمل الميداني من أجل الفوز مرشحي حزب الأرندي في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة.
وطالب أويحيى رئيسي كتلتي حزبه في مجلس الأمة (الغرفة الأول بالبرلمان) والمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية بالبرلمان) تعزيز التنسيق مع الأحزاب الأربعة الأخرى في مناقشة قانون المالية 2019، ودعم الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أن هذا التحالف لن يعرقل فرص فوز أي من مرشحي حزبه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة في شهر ديسمبر المقبل.