ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت الأردن إلى 12 قتيلا، كما اضطرت السلطات إلى إغلاق مدينة البتراء -أشهر معلم سياحي في البلاد- لإجراء عمليات تنظيف لما وصفه مسئولون بأكبر عملية غمر تشهدها المنطقة منذ عقود.

وضربت الفيضانات أماكن مختلف من الأردن أمس /الجمعة/ويستمر عمال الإنقاذ في جهودهم للبحث عن مفقودين حول أحد المنتجعات السياحية في وسط البلاد، وفي مدينة معان جنوبي البلاد فتحت السلطات مأوى لعشرات من الأشخاص الذين غمرت بيوتهم المياه وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وقالت المتحدث باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن عدد الضحايا قد وصل إلى 12 قتيلا بينهم طفلان وسائق كان يحاول المساعدة في جهود الإنقاذ.

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ فى ميناء العقبة إلى الجنوب بعد أن بدأت الأمطار فى الهطول بغزارة بعد الظهر، وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن غطاسى الدفاع المدنى بحثوا عن خمسة أشخاص بعد أن جرفت السيول سيارتهم فى مادبا إلى الجنوب الغربى من العاصمة.

وأدت السيول إلى إغلاق طريق سريع رئيسى يربط العاصمة عمان بجنوب البلاد. وأعلنت الحكومة إغلاق الجامعات والمدارس اليوم السبت وجرى فتح المساجد لإيواء المدنيين فى المناطق المتضررة.