أصيب عشرات الطلاب الفلسطينيين وأحد المعلمين في مدرسة طارق بن زياد بالخليل جنوب الضفة الغربية، اليوم الأحد بحالات اختناق وإغماء، جراء اقتحام سلطات الاحتلال لفعاليات إحياء الذكرى 14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات.

وأكد مدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين علي ارفاعية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة خلال الفعاليات الصباحية، وفعالية إحياء الذكرى 14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوبهم؛ ما أدى إلى إصابة عشرة طلاب ومعلم بحالات اختناق وإغماء، وتم معالجتهم ميدانيا.

يذكر أن مدرسة طارق تقع في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وهي تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وتتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال نتيجة الاحتكاك اليومي مع المواطنين.

في سياق آخر وفي بيت لحم، أصيب اليوم عشرات الطلاب بحالات اختناق، عقب استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال، في بلدة تقوع وقرية دار صلاح في بيت لحم.

وقال الناشط الإعلامي صبري جبريل، إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا كثيفا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه مسيرة لطلبة المدارس في محيط مدرسة ذكور تقوع الثانوية، إحياء للذكرى 14 لاستشهاد القائد ياسر عرفات.

وأضاف جبريل، إن الدوام الدراسي لم ينتظم بسبب المواجهات العنيفة، مشيرا إلى أن الاحتلال أغلق المدخلين الغربي الرئيسي والشمالي للبلدة.

يشار إلى أن الاحتلال يغلق مداخل بين الفينة والأخرى بزعم رشق سيارات المستوطنين بالحجارة.

كما اندلعت مواجهات بين الطلبة وقوات الاحتلال عند الشارع الرئيسي لقرية دار صلاح شرق بيت لحم.

وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال، مدخل دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج.

وقال نائب رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل فواز البرغوثي، إن دوريات الاحتلال منعت المواطنين والمركبات من المرور، مشيرا إلى أن هذه السياسة والعقوبات الجماعية أصبحت تمارس يوميا بحق أهالي القرية، بالإضافة للاقتحامات اليومية ، كما يعرقل الاحتلال حركة المركبات في المنطقة منذ فترة طويلة.