تسلم محافظ الأقصر محمد بدر، درع عضوية مبادرة 100 مدينة مرنة، من المدير الإقليمي للمبادرة في الشرق الأوسط ستوارت ساركوزي، خلال فعاليات ورشة عمل "الأقصر مدينة مرنة" والتي شملت الإعلان عن الانضمام الرسمي لمدينة الأقصر لعضوية المبادرة، برعاية مؤسسة روكفلر، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وشهدت الورشة التي عقد، اليوم الأحد ، حضور ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية رانية هدايا، وعدد من الأطراف المعنية من الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية وموظفي مبادرة 100 مدينة مرنة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وتناولت ورشة العمل، مناقشة معنى المرونة بالنسبة للأقصر، والصدمات والضغوط بحسب الأولوية، وتمرين لتشخيص مستوى مناعة المدينة، وفهم جوانب الترابط والاعتماد، وتباين أصحاب المصلحة في المدينة، والكشف عن التهديدات البيئية التي قد تواجه المدينة، بما فيها تلك التي لم تكن معروفة سابقا، وكشف النقاب عن الأدوات والخطط التي تساعد على تحقيق المرونة في التعامل تلك التهديدات.
وتعتبر "ورشة عمل تحديد أنشطة المشروع" أول فعالية تستضيفها مدينة الأقصر في إطار شراكتها مع مبادرة 100 مدينة مرنة، وقد حظيت ورشة العمل بمشاركة واسعة من الأطراف المعنية من الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية والأوساط الأكاديمية والجمعيات المدنية المتخصصة لتنخرط معا في عملية التخطيط، حيث تستهدف المبادرة مساعدة مدن من جميع أنحاء العالم في بناء القدرة على المرونة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمادية التي تشكل جزءا متزايدا من القرن الـ21.
وأكد المدير الإقليمي للمبادرة في الشرق الأوسط ستوارت ساركوزي، على اعتزازه بانضمام مدينة الأقصر للمبادرة، مشيرا إلى انضمام الأقصر للمبادرة يزيد من دواعي سرور أعضاء المبادرة بما تمتلكه من تاريخ عريق، ومستقبل يؤهلها لتكون مدينة رائدة ومهمة في المبادرة.
يذكر أن مدينة الأقصر، بدأت بالتعاون مع مبادرة 100 مدينة مرنة، اتخاذ خطوات محددة لكي تصبح أكثر قدرة على مقاومة آثار التغير المناخي، وما قد يصاحبه من مشكلات مثل العواصف الشديدة والحرائق والفيضانات، والضغوط المزمنة مثل نقص المياه والتشرد والبطالة، والتي يتزايد حدوثها على نحو مطرد في القرن الحادي والعشرين.