رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على أشهر عمليات الانسحاب من القمم العربية

26-3-2017 | 21:06


بعد مرور 72 على تأسيس جامعة الدول العربية، بلغ عدد مؤتمرات القمّة أكثر من ٤٢  مؤتمرًا بين قمم عادية، وطارئة، إضافة للقمم الاقتصادية، وقد انعقدت قرابة ثلثها بمصر. وبين القمّة التأسيسية سنة 1946..شهدت بعض مؤتمرات القمم العربية انسحابات لبعض الدول لمواقف مختلفة،السطور التالية تلقي الضوء على أبرزها.

 

القاهرة 23 سبتمبر 1970:

عقدت إثر أحداث "أيلول الأسود"، أي الاشتباكات المسلحة في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين. ودعا المجتمعون للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية من جانب القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين من كلا الجانبين، مع تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق الاتفاق.وقاطعت كل من سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة.

 

الجزائر 26 نوفمبر 1973:

وعقدت بحضور 16 دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973.

ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني كافة حقوقه. ودعت إلى تقديم كافة الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي. ، وقاطعت كل من  ليبيا والعراق تلك القمة، وشهدت انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.

 

بغداد 2 نوفمبر 1978:

عُقدت بطلب عراقي إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفد للسلام مع إسرائيل.

وقد رفضت تلك القمة  الاتفاقية، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها، وإلغاء قرارات بشأن مقاطعة اليمن كان مجلس الجامعة قد اتخذها.

 

قمة الدار البيضاء 23 مايو 1989 (غير عادية):

أعادت عضوية مصر في الجامعة العربية، وبحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.

 

"قمة الأقصى" القاهرة 21 أكتوبر2000 (غير عادية):

عُقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، حضرتها جميع الدول العربية وانسحب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من القمة.

قرر المشاركون إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأس مال ثمانمائة مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني. واستحدثت هذه القمة غير العادية مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقا للحاجة.