«الرجوب»: حماس جزء منّا.. وناقشت في القاهرة المشروع المصري لإنهاء الإنقسام
قال اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية
لحركة فتح الفلسطينية ووزير الرياضة، في تصريحات بالجامعة العربية، اليوم، إنه وصل
القاهرة بدعوة رسمية، لبحث المستجدات الفلسطنيية، مشيرا إلى أنه بحث اليوم مع المسؤولين
المصريين المبادرة المصرية، لإنهاء الانقسام الفلسطيني كضرورة واستحقاق لمواجهة صفقة
القرن، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "الرجوب" أن الاحتلال يعمل على
اختزال القضية الفلسطينية إلى إنسانية فقط، مشيرا إلى أن الرؤية المصرية لحل الانقسام استراتيجية تبدأ بتطبيق
الاتفاقات الموقعة في أكتوبر من العام الماضي، برؤية وإشراف ورعاية مصرية.
وتابع أنها ترتكز علي مفهوم السيادي على حدود
67 ووحدة المفهوم النضالي المؤلم للاحتلال بالمقاومة الموحدة.
وأوضح أن التحرك المصري يركز الآن على أن المصالحة
هي الطريق لاحتواء ومواجهة الاحتلال، مشيرا إلى أنه سيتابع بعد ذلك بمواجهة الاحتلال
بجهود مصرية ودولية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
واعتبر الرجوب إلى أن حركة حماس تمثل جزءا هاما
من النسيج الوطني الفلسطيني وهي جادة للوصول إلى اتفاق في إنهاء الانقسام، ويتضح ذلك
عبر مراجعتها السياسية والأيدلوجية العام الماضي.
وحول لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية
أحمد أبوالغيط بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم، قال إن القضية الفلسطينية
هي القضية الأولى للجامعة العربية، والمركزية للكل العرب بعيدا عن التجاذبات السياسية
والمصالح والأجندات المختلفة، في ظل ما تمر به المنطقة العربية بظروف وتحديات صعبة.
وناقش الرجوب مع الأمين العام للجامعة العربية
التصعيد الإسرائيلي الأخير بقطاع غزة، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي هو عدو مركزي لكل
الشعب، مشيرا إلى أن اللغة التي يعرفها الاحتلال هي الإرهاب والتدمير.
وأطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء
جبريل الرجوب، اليوم، المسؤولين بالأجهزة المعنية، على آخر التطورات السياسية الصعبة
المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأطلع الرجوب، المسؤولين المصريين، على الأوضاع
الميدانية الصعبة بفلسطين في ظل المخططات "الأميركية - الإسرائيلية" الخطيرة،
التي تُمارس من خلال صفقة العصر، إضافة إلى الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس
والقيادة الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي لمواجهة تلك المخططات.
وثمن الجهود، التي قامت وتقوم بها الشقيقة مصر،
لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في القاهرة في شهر أكتوبر العام
الماضي، مشيدا بدورها الريادي بخدمة القضية الفلسطينية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا".