قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، الدكتور بيتر سلامة، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن يستمر التفشي الحالي لفيروس الإيبولا في الكونغو لستة أشهر مقبلة على الأقل، موضحا أن المؤسسات الصحية غير الرسمية أصبحت من "المسببات الرئيسية" في الانتشار الحالي والمميت للفيروس.

وقال سلامة إن مراكز الرعاية الصحية التي تخلط بين الطب الحديث والتقليدي يعتقد أنها مرتبطة بأكثر من نصف عدد حالات الإصابة في مدينة "بيني" أكثر المدن تضررا بالتفشي الحالي للإيبولا، الذي أسفر عن مصرع أكثر من 200 شخص وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وأضاف سلامة الذي عاد لتوه من رحلة إلى منطقة شرقي الكونغو؛ حيث يتفشى فيروس الإيبولا "من المرجح للغاية" أن بعض الحالات المصابة بالإيبولا قد جرى تشخيصها بطريقة خاطئة على أنها حالات ملاريا نظرا لتشابه الأعراض الأولى.

وتابع سلامة أن منظمة الصحة العالمية تخطط لفترة "ستة أشهر مقبلة على الأقل قبل إعلاننا انتهاء هذا الوباء".