فند الإعلامى العراقى ضرغام الزيدى، أسباب تأخر القوات العراقية فى تحرير مدينة الموصل، قائلا: إن « ديموغرافية مدينة الموصل تتسامح فكريًا وتؤيد هذه العصابات».
وأوضح الزيدى لـ«الهلال اليوم»: «تجد أغلب منازل المدينة انخرط بعض شبانها فى صفوف هذه العصابات، لذلك لا يمكن لهم التسليم أو الهرب فيستمرون فى القتال حتى النهاية».
وأضاف، أن «بناء المدينة قديم ذى أفرع ضيقة وحارات مسدودة، يعيق تقدم عجلات الجيش ما يجعل القوات العراقية هدفًا سهلا أمام داعش».
ولفت الزيدى إلى أن «احتجاز الدواعش للمدنيين كدروع بشرية يعيق تصفيتهم من قبل طيران التحالف أو الطيران العراقى»، مشيرًا إلى أن «عناصر التنظيم تتحصن فى المدينة حتى الهرب».
وحول الوضع الإنسانى، قال الإعلامى العراقى: «هناك كارثة إنسانية، كثير من العائلات لا تجد مأوى ولا غذاء ولا حتى دواء»، مشيرا إلى أن ما تروجه بعض وسائل الإعلام عن تحسن الأوضاع ليس حقيقيًا.