مرض التهاب القولون عبارة عن مرض يقوم بإصابة البطانة الخاصة بالأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى التعرض للإصابة بالعديد من الالتهابات والتقرحات، والتي تظهر آلامها واضحة على المصاب، ويعد من الالتهابات الفيروسية، والتي تقوم بإصابة الأفراد، وهو مرض ناتج عن التوتر العصبي، وعن التفكير الشديد والزائد، وعن الضغوطات النفسية الحاصلة للمصاب.
- عوامل الإصابه بالمرض كما يحددها الدكتور أحمد جمال أخصائى أمراض الباطنة:
1-صغر السن: حيث يعمد التهاب القولون إلى الظهور لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً.
2-وجود تاريخ عائلي للمرض : حيث تشير الدراسات إلى أن العائلة التي يكون لديها تاريخ وراثي يكون أفرادها أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون.
3-وجود أمراض نفسية لدى الشخص: مثل الاكتئاب أو وجود اضطراب في الشخصية أو في حال التعرض للإساءة الجنسية خلال فترة الطفولة .
- أعراض الإصابة بمرض التهاب القولون:
1-شعور المريض بالتعب الشديد.
2-فقدان المريض المتواصل للوزن.
3-فقدان المريض لشهيته نحو الطعام.
4-حدوث نزيف من المستقيم.
5-وجود نقص في سوائل الجسم وفي العناصر الغذائية المختلفة.
ويشير د. أحمد إلى أنه كما يعد مرضى التهاب القولون التقرحي الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي عليهم الخضوع للفحص الدوري لدى طبيب مختصّ.
- طرق علاج التهاب القولون :
تهدف عملية معالجة التهاب القولون التقرحي إلى:
- وضع الالتهاب تحت السيطرة.
- تصحيح نقص التغذية لدى المريض.
- تخفيف من آلام البطن، والإسهال، والنزف الهضمي السفلي.
وتشمل عملية العلاج إعطاء المريض ما يحتاجه من المكملات الغذائية، أو الأدوية، أو إدخاله إلى المشفى إذا تطلب الأمر، وفي بعض الحالات يمكن الجمع بين عدة إجراءات معاً، وذلك حسب ما تتطلبه الحالة.
- فإذا كانت أعراض الالتهاب ظاهرة نتيجة لتناول المريض لبعض أنواع الأطعمة، فإنه من الممكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال تجنب بتجنب تناول الأغذية التي تعمل على تهيج الأمعاء، مثل الأطعمة المليئة بالتوابل أو سكر الحليب. كما يمكن استخدام أنواع عديدة من الأدوية لعلاج التهاب القولون التقرحي .