تلقت غرفة العمليات المركزية للنقابة العامة للمعلمين برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين إخطاراً من إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمعلمين ونقيب معلمي دمنهور يفيد بقيام شخصين باقتحام مبنى مدرسة "شنديد الابتدائية" بالتعدي وممارسة أعمال البلطجة على المعلمين والعاملين بالمدرسة، مما أحدث الذعر بين المعلمين والتلاميذ وتعطيل الدراسة.
وعلى الفور كلف "الزناتي، "إبراهيم شاهين" المشرف على غرفة العمليات المركزية بالتحرك والوقوف بجانب المعلمين، ومن جانبه كلف شاهين نقيب معلمي ايتاي البارود، بتشكيل وفد من اللجنة النقابية وتفويض محامي للوقوف بجانب المعلمين في تحقيقات النيابة، للمحافظة على حقوقهم وحمايتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدين.
وتم تشكيل وفد مكون من "عبد العظيم حجازي" نقيب معلمي إيتاي البارود، وخالد عبد الوهاب وأنس أمين الصندوق، ومعوض عرفات أحد أعضاء اللجنة، وتم التوجه إلى مقر نيابة إيتاي البارود مع تفويض محامي لحضور تحقيقات النيابة ومرافقة ومساندة المعلمين لحين انتهاء تحقيقات النيابة والتي وجهت عدد من الاتهامات للمعتدين منها ممارسة أعمال البلطجة والتعدي على مؤسسة حكومية وأمرت بحبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق وذلك بعد القبض عليهم من جانب مباحث المركز ومعهم الأسلحة المستخدمة.
وبعد انتهاء التحقيقات تقدمت النقابة الفرعية للمعلمين بالبحيرة برئاسة "شاهين" بالشكر والتقدير لرجال مباحث المركز لسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم إلى المحاكمة ولرجال القضاء لصدور قرارهم العادل بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات بالتهم الموجهة إليهم فيما ارتكبوه من أعمال ضد المدرسة ومعلميها