رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شكري يلتقي نظيره النيجري لتعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية

14-11-2018 | 19:11


التقى وزير الخارجية "سامح شكري" مع وزير خارجية النيجر "كالا أنكوراو"، اليوم 14 نوفمبر 2018، على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2018، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

 

وصرح المستشار "أحمد حافظ" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير "شكري" استهل اللقاء بالإشادة بالعلاقات التاريخية بين مصر والنيجر، ومعرباً عن تقدير مصر للأهمية الكبيرة التي تحتلها النيجر في منطقة الساحل الأفريقي ذات الاتصال المباشر بالأمن القومي المصري، وأنه في هذا الإطار تهتم القاهرة بالتشاور والتنسيق المستمر مع نيامي في مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية، فضلاً عن موضوعات الاتحاد الأفريقي.

 

 وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "شكري" أشاد بالجهود التي تقوم بها حكومة النيجر لإنعاش اقتصاد بلادها، وتشجيع الاستثمار، مشيراً في هذا الصدد إلى استعداد مصر للمساهمة في اقتصاد النيجر من خلال الشركات المصرية العاملة في الدول الأفريقية. كما أكد على اهتمام مصر بالتعاون مع الأشقاء في النيجر في مجال بناء القدرات، وذلك من خلال النشاط الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، إضافةً إلى المنح الدراسية التي تقدم من الجامعات المصرية والأزهر الشريف.

 

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي، أوضح "حافظ" أن وزير الخارجية أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به النيجر في إطار الاتحاد الأفريقي على ضوء توليها ريادة موضوع اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية التي تم إطلاقها مؤخراً خلال القمة الاستثنائية بكيجالي في مارس 2018. كما أكد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الأشقاء في النيجر اتصالاً بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، مستعرضاً الجهود المصرية في هذا الشأن.

 

من جانبه، أكد وزير خارجية النيجر على تطلع بلاده لتعزيز التنسيق مع مصر خلال الفترة المقبلة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، مشيراً في هذا الصدد إلى تقدير النيجر للدور الذي تقوم به مصر في سبيل استقرار القارة. كما اتفق الوزيران على ضرورة دعم كل من الحل السياسي في ليبيا وفقاً للمقررات الأممية، وجهود المبعوث الأممي ذات الصلة، فضلاً عن أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والتعليم والأمن والزراعة.