دعا الاتحاد الأوروبي
الولايات المتحدة لتقييم سلبيات الخروج من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى
وطلب من روسيا الالتزام بها.
قالت وزيرة الدولة
النمساوية كارولين إدستاستلر، في بيان افتتاح جلسة مناقشة الأمن في أوروبا ومعاهدة
الصواريخ متوسطة المدى: "لقد سألنا أمريكا عن سلبيات الخروج من المعاهدة ونطلب
من روسيا الالتزام بها… التخلي عن هذه المعاهدة لن يفيد أحدا".
وجاء في البيان: "لقد كانت هذه المعاهدة
حجر الأساس في التخلص من الأسلحة النووية".
وأضاف البيان: "هناك مسؤولية موجهة
إلى روسيا وأمريكا للبقاء في عالم خالي من الأسلحة النووية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،
سبق وأفاد بأن بلاده ستنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وأن أمريكا ستواصل،
على حد قوله، زيادة قدرتها النووية حتى "تفيق" بقية الدول. وبعد ذلك ستكون
الولايات المتحدة مستعدة لإيقاف هذه العملية والشروع في خفض هذه الأسلحة، موضحا أن
هذه الرسالة موجهة في المقام الأول إلى الصين وروسيا.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة
وقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد
السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان
والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية
صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها
المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.