قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة جددت قصف الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا، مستخدمة ضمن أسلحتها، القنابل الفسفورية.
وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أكدت أمس أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يستهدف بأسلحة محظورة دوليا مناطق سورية مختلفة ، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتصدي لمسؤولياته في الوقف الفوري لهذه الاعتداءات.
وبحسب وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أمس: "يواصل التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ارتكاب الجرائم بحق المدنيين السوريين في مناطق سورية مختلفة كان آخرها إقدام طائرات التحالف فى 12 نوفمبر الجاري على قصف قرية الشعفة وبلدات وقرى أخرى في ريف دير الزور مما أدى إلى سقوط أكثر من 60 مدنيا بين شهيد وجريح والتسبب بتشريد مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم".
ولفتت الخارجية السورية إلى أن التحالف الدولي يتعمد شن مثل هذه الهجمات التي تصيب المدنيين بشكل متكرر، منوهة أن هذه الهجمات تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المحظورة دوليا والعشوائية الأثر وذات القدرة التدميرية الشاملة كقنابل الفوسفور الأبيض وطالبت مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومنع تكرارها.