أشرف أمين: الجنازة العسكرية المهيبة للشهيد «النعماني» تأكيد لتكريم الدولة لأبنائها
قال
اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الجنازة العسكرية المهيبة اليوم
للشهيد ساطع النعماني هي تأكيد على تكريم الدولة لأبنائها وتقديرها لدورهم وتضحياتهم
بحياتهم في سبيل رفعة الوطن، مضيفا أن الشهيد النعماني هو رمز وطني أصيب أثناء دفاعه
عن الوطن ومؤسساته.
وأوضح
أمين، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن أحداث بين السرايات في 2 يوليو
2013 وقعت في أعقاب ثورة 30يونيو وكانت الجماعة الإرهابية في حالة هياج، مضيفا أن
بعض من أعضائها اعتلوا بعض الأبنية داخل جامعة القاهرة وكان بينهم قناصة ووقف
الشهيد النعماني الذي كان حينها نائبا لمأمور قسم بولاق الدكرور يحاول منع زحفهم
إلى مناطق بين السريات وما حولها.
وأضاف أن
أثناء تلك المحاولات تلقى طلق ناري في الوجه وحاول المواطنين إسعافه وبعدها بدأت رحلة
علاجه التي استمرت لأكثر من خمس سنوات حتى ارتقى إلى ربه، موجها الشكر للرئيس عبد
الفتاح السيسي على جهوده وجهود الدولة في الإسراع بعودة جثمان الشهيد النعماني إلى
وطنه وكذلك تكريمه بإطلاق اسمه على ميدان النهضة.
وأشار إلى
أن لذلك الميدان رمزية خاصة فهو يرمز لنهضة مصر وإطلاق اسم الشهيد النعماني تأكيد
لتقدير الدولة لأبنائها، مضيفا أنه في أعقاب 30 يونيو ظهرت موجة عنف شديدة مصدرها
منطقة النهضة التي كان يتواجد بها أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل الذين احتلوا المنطقة
وكانوا مسلحين فتم العثور على أكثر من جثمان في محيط الأورمان والتي كان بها منطقة
للتعذيب.
وأكد أن
اعتصام النهضة كان أكثر عنفا وشديد الخطورة وشهد حالات للتعذيب متكررة وجرائم
كثيرة واعتداءات على المواطنين والإعلاميين.