اتفق الرئيس الصيني "شي جين بينج" ونظيره الإندونيسي "جوكو ويدودو" اليوم السبت على تعميق العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيسين على هامش اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ (أبيك) في مدينة (بورت مورسيبي) عاصمة بابوا غينيا الجديدة ونقلته وسائل إعلام صينية.

وقال بينج إن الصين وإندونيسيا دولتان ناميتان كبيرتان واقتصادان صاعدان ويتشاركان نفس الموقف في عدد من المجالات، وإن الصين ترغب في الحفاظ على اتصال رفيع المستوى مع إندونيسيا وتوجيه تنمية العلاقات الثنائية من أفق استراتيجي ومنظور طويل المدى.

وأضاف بينج أن الصين تولي أهمية لمبادرة الممر الاقتصادي الإقليمي الشامل التي اقترحها الرئيس ويدودو، وترغب في بدء تعاون جوهري مع إندونيسيا في هذا الصدد في وقت مبكر.

وتابع بينج أن الصين مستعدة لتلقي المزيد من الواردات من إندونيسيا، ودعم التعاون الثنائي في الشؤون المالية والتجارة الإلكترونية والتبادل الثقافي.

وأشار بينج إلى أن الصين ترغب في العمل مع إندونيسيا بهدف دعم عملية التحسين والتحديث للعلاقات بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والدفع نحو المزيد من التقدم في تعاون شرق آسيا، وتعزيز الاتصال والتنسيق على المستوى الثنائي في الأطر متعددة الأطراف، ومن بينها: الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة الـ20.

ولفت بينج إلى أن الصين ستعزز الاتصال والتنسيق مع إندونيسيا في إطار (أبيك)، بهدف تحقيق تقدم إيجابي في اجتماع أبيك هذا العام، ومواصلة دفع التكامل الاقتصادي في آسيا - المحيط الهادئ، وضخ قوة دافعة جديدة في التنمية الاقتصادية لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ والعالم.

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو" عن سعادته بالتوصل إلى سلسلة من اتفاقيات التعاون المهمة والتوافقات مع الصين، آملا في تعزيز التعاون الثنائي في طائفة واسعة من المجالات.

وأضاف ويدودو أن إندونيسيا تدعم تنمية العلاقات بين (آسيان) والصين، كما أنها مستعدة لتعزيز الاتصال والتنسيق مع الصين في الشؤون الدولية والإقليمية.