جاء ذلك خلال لقائه السبت، بوفد دولي مشترك ضم مدير قطاع التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) المستر جو برناد ومدير إدارة التعليم بجامعة كامبريدج البريطانية، جيم مان، بحضور مدير المكتب الفرعي لمفوضية شئون اللاجئين بالولاية، بشير خان، وذلك لمتابعة أوضاع اللاجئين بالولاية.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها حكومة الولاية تجاه اللاجئين خاصة في مجال التعليم، وقال إن ولاية كسلا تتحمل العبء الأكبر لاستضافة اللاجئين، موضحا عدد المعسكرات المنتشرة بالولاية وحجم اللاجئين بها .

وأكد أن الولاية ستواصل دعمها ورعايتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين والمجتمعات المستضيفة، مشيدا بجهود اليونيسيف والمفوضية السامية لشئون اللاجئين وتعاونها الكبير تجاه المجتمعات المستضيفة، داعيا لمزيد من الاهتمام والرعاية والدعم للمجتمعات.

من جانبه، أشار مفوض شئون اللاجئين إلى التعاون والتنسيق القائم بين المفوضية وحكومة الولاية في إنفاذ البرامج والمشروعات الخاصة لرعاية اللاجئين.

وقال إن هذه الزيارة تأتي في إطار الوقوف على المشروعات التي تنفذها اليونيسيف تجاه اللاجئين والمجتمعات المستضيفة بالولاية.

بدوره، أوضح مدير الإدارة العامة للتخطيط والبحوث بوزارة التربية والتعليم الاتحادية الدكتور محمد سالم قطبي، أن زيارة الوفد المشترك تأتي في إطار الاطمئنان على أوضاع اللاجئين، والوقوف على تجربة الولاية في التعامل معهم باعتبارها من الولايات التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، مبينا أن الوزارة الاتحادية تعمل على خلق العديد من المبادرات والشراكات مع المنظمات الداعمة للعملية التعليمية.