أكدت أحزاب التحالف الرئاسي في الجزائر التزامها بالعمل معا لدعم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الترشح لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل ضمانا لمواصلة مسيرة الإصلاحات والتنمية.

واتفقت أحزاب التحالف الرئاسي الأربعة (جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية) على برنامج عمل مرحلي متعدد النشاطات على امتداد الأشهر المقبلة، في إطار عمل جماعي تنخرط فيه كل القوى.

وقالت الأحزاب في بيان مشترك عقب اجتماعهم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة إن التحالف "يشكل لبنة أساسية لوضع أرضية صلبة تكون قاعدة عريضة لأسرة سياسية واسعة، تهدف إلى تعزيز التوجهات المشتركة وترقية الأداء الجماعي وبناء علاقة تفاعلية وتكاملية، أفقيا وعموديا بما يضمن خدمة أهداف التحالف.

وخلال الاجتماع، تم استعراض أهداف التحالف الرئاسي، على ضوء اللقاء التنسيقي الذي جمع أحزاب الأغلبية الرئاسية في 7 نوفمبر الجاري، والذي أضفى الطابع الرسمي على علاقة هذه الأحزاب في إطار تحالف دعم الرئيس بوتفليقة.

وتتمثل هذه الأهداف في "تعزيز وحدة الصف الوطني وتكريس الاستقرار في البلاد، وتقوية الجبهة الداخلية، وتثمين صيانة المكتسبات المهمة التي تحققت طيلة العشرين عاما الأخيرة بقيادة رشيدة من الرئيس بوتفليقة ".

وقررت أحزاب التحالف الرئاسي بالجزائر استمرار عقد لقاءات دورية فيما بينها على أن يكون اللقاء المقبل بمقر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بتاريخ 9 ديسمبر المقبل".

يذكر أنه شارك في اجتماع اليوم كل من أحمد بومهدي ومصطفى كريم رحيال من حزب جبهة التحرير الوطني، وصديق شهاب ومصطفى ناصي من التجمع الوطني الديمقراطي، ومصطفى نواسة والطاهر شاوي من تجمع أمل الجزائر (تاج)، والشيخ بربارة ونورالدين بن زعيم عن الحركة الشعبية الجزائرية.