رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الصحة تبدأ إجراءات المسح الطبي لـ«فيروس سي» على طلاب المراحل الثانوية

19-11-2018 | 11:03


أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن البدء بإجراء مسح طبي لطلاب المرحلة الثانوية ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة"، مطلع شهر ديسمبر المقبل، تزامناً مع بدء المرحلة الثانية في "المبادرة الرئاسية".


وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن إطلاق الفحص الشامل لطلاب المدارس الثانوية، يأتي باستخدام، عقار "سوفوسبيفير/ليديباسفير"  المُصرح به دوليا لعلاج المرضي بالالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي"، والمعتمد من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا العقار يعطي للاطفال مابين عمر  من 12 إلى 18 عاما، وذلك من خلال لجان كبد الأطفال والتي تم إنشاؤها حديثا بأفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي على مستوى الجمهورية، حيث سيتم استهداف 6 ملايين طالب بالمرحلة الثانوية.


وأضافت وزيرة الصحة والسكان، إن القائمين على "المبادرة الرئاسية"، ينسقون مع مسئولي وزارة التربية والتعليم للفحص السريع لطلبة المدارس، حيث ستُستخدم أجهزة "الكاشف السريع"، والتي ستأخذ نقطة دم واحدة من كل طالب، على أن تُحلل تلك النقطة، للكشف عن تواجد الأجسام المضادة لفيروس سي، ومدى ميل الطالب للإصابة بمرض "السكري"، فضلاً عن قياس "الضغط"، والسمنة.


وأوضحت وزيرة الصحة، أن الكشف سيتم داخل المدارس بالتتابع، وأنه لن يُعطل الطلاب بأي حال من الأحوال عن دراستهم، حيث لن يستغرق الفحص أكثر من 10 دقائق، ليطمئن أولياء الأمور على أبنائهم، دون أن يتحملوا أية مبالغ مادية.


وأكدت وزيرة الصحة، التزام الدولة بتحمل نفقات العلاج بالمجان تماماً لمن يثبت إصابته بأيً من الأمراض الأربعة التي تضمها "المبادرة"، متعهدة بعدم تحمل أولياء الأمور أية أعباء مالية جراء علاج أبنائهم.


وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن "الحملة" لن تقتصر على طلاب مدارس الثانوية العامة فقط، في إطار توجيهات الرئيس، بالاهتمام بصحة الأجيال الصاعدة من أبناء المصريين، باعتبارهم "بناة المستقبل"، ولكنها ستمتد لتشمل مختلف المراحل الثانوية، بما فيها "الأزهرية" والتعليم الفني، بالتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف.


وناشدت وزيرة الصحة والسكان المواطنين بتشجيع أبنائهم على الاطمئنان على صحتهم، مؤكدة أن الكشف عن الأمراض في مراحلها الأولي، يمكن من تحسين صحة الطفل أو الشاب، بما يُجعله يتجنب ويلات المرض في الكبر.