رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


غدًا.. "التضامن" تحتفل بمرور 3 أعوام على "تكافل وكرامة"

21-11-2018 | 12:01


تنظم وزارة التضامن الاجتماعي غدا الخميس مؤتمرا بمناسبة مرور 3 أعوام على تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة" بعنوان "من الحماية إلى الإنتاج"، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبمشاركة ممثل البنك الدولي.

وذكر بيان للوزارة اليوم الأربعاء، أن الجلسة الافتتاحية تشهد عرض نتائج إنجازات البرنامج ونتائج تقييم الأثر الدعم النقدي على حياة المستفيدين، وستناقش الجلسة الأولى من المؤتمر مشروطية الصحة والتعليم من أجل الاستثمار في رأس المال البشرى بمشاركة وزراء التربية التعليم والصحة والسكان، إلى جانب عرض لدراسة الخدمات التعليمية والصحية لمستفيدي برنامج "تكافل وكرامة"، كما تناقش الجلسة الثانية دور المسؤولية المجتمعية وتكنولوجيا المعلومات في تعزيز سوق العمل.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي إن برنامج "تكافل وكرامة"، الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2015 هو أول برنامج دعم نقدي مشروط يقدم للعائلات الأكثر فقراً والتي تعول أطفال دون سن الـ 18 والفئات الأكثر فقراً من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث نجح البرنامج خلال هذه الفترة بالوصول إلى 2 مليون و230 ألف أسرة.

وأضافت والي أن هذا البرنامج بدء عام 2018 في تطبيق الشروط الواجبة لاستمرار الأسر المستفيدة من البرنامج في تلقي الدعم النقدي والتي تتمثل في انتظام الأطفال في الحضور الدراسي بنسبة لا تقل 80%، بالإضافة إلى انتظام الأم في إجراء زيارات الرعاية الصحية مرة كل 3 أشهر أثناء الحمل وبعد الولادة وفي مواعيد التطعيمات الأساسية للأطفال ومتابعة نمو الطفل من حيث الطول والوزن والصحة العامة.

وفي ذات الشأن قالت نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية نيفين القباج إن الدراسات التي تم إجراؤها في سبيل التحقق من مدى نجاح البرنامج وتقييم أثره على المستفيدين منه أثبتت أن 89% من المستفيدين من برنامج تكافل من النساء في حين أن 11% من الرجال.

وأضافت أن البرنامج قد أدى إلى حدوث تحسن في المؤشرات الصحية والتعليمية والغذائية على مستوى الأسر المستفيدة، حيث تلاحظ اهتمام الأسر بالناحية التعليمية للأبناء والحرص على استمرارهم وانتظامهم في التعليم مع متابعة مستوى تقدمهم الدراسي ومن الناحية الصحية أتاح الدعم الذي تحصل عليه الأسر لهم الفرصة للحصول على رعاية صحية أفضل من تلك التي كانوا يحصلون عليها سابقاً.

وأوضحت أن معدلات الاستهلاك قد ارتفعت بين الأسر حيث تمكنوا من التعايش مع ارتفاع الأسعار فقد استطاعت تلك الأسر زيادة استهلاكها من الغذاء وتحسين نمطها الغذائي ما انعكس إيجاباً على الحالة الصحية لأفراد الأسرة وخاصة الأطفال، مشيرة إلى أنه تلاحظ أن معدل استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج (تكافل) زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم فقد ساهم البرنامج في انخفاض احتمالية معاناة الأسر المستفيدة من الفقر بنسبة 11% وفقاً لخط الفقر العالمي وبنسبة 8% وفقاً لخط الفقر الإقليمي.