امتنع هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية، عن حضور مؤتمر اتحاد الدراجات، الذى عقد مؤخرا لإعلان تفاصيل وملابسات وفاة لاعب منتخب مصر الوطنى إسلام ناصر، رغم تواجده بمقر اللجنة بمدينة نصر لمتابعة المؤتمر الصحفى.
وكان مبرر حطب الذى قدمه إلى وجيه عزام، هو تجنب زيادة اشتعال الأزمة، خاصة وأنها فى الطريق للحل مع أسرة اللاعب المتوفى بطريقة مادية، بعدما أعلن حطب نفسه عن موافقة وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز على مضاعفة مكافأة اللاعب المالية حسبما أوصت اللجنة الاوليمبية بذلك.
ويريد حطب وقف الحديث عن تلك الكارثة، لاسيما وأن اللجنة الاوليمبية أظهرت تقصيرها دون قصد، بعدما أعلنت عقب وفاة اللاعب عن عدم السماح بسفر أى بعثة رياضية مصرية، للمشاركة فى بطولات خارجية، إلا بعد توقيع الكشف الطبى، وكأن حطب ولجنته كانوا ينتظرون الكارثة للتحرك وتأمين بعثات مصر طبيا .
والمثير أن وجيه عزام، الذى يعتبر واحدًا من أهم رجال حطب بالاتحادات الرياضية رفض النصيحة، وأصر على إقامة المؤتمر حتى لا يتعرض الاتحاد للمزيد من الانتقادات والضغوط الإعلامية، وحتى يحافظ على مقعده باتحاد الدراجات الموجود به منذ ثلاثة عقود .
ويحاول حطب تفادى أى ظهور إعلامى سلبى حاليا، خاصة وأن أزماته بالفروسية مازالت قائمة حتى الآن سواء مؤهله الدراسى، وتهربه من أداء الخدمة العسكرية، واستغلال منصبه باتحاد الفروسية والاتجار بالخيول دون تسديد جمارك أو ضرائب للدولة ومخالفات رعاة البطولات الدولية وسرقة 750 ألف جنيه من أموال الاتحاد فى سهل حشيش بالغردقة وغير ذلك، وكل هذا ووزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز يغض النظر عن هذا الملف مخالفا نهج الرئيس السيسى فى ضرورة محاربة الفساد ومنع وقوعه قبل حدوثه .