قال ياسر
قورة، نائب رئيس حزب الوفد، إن المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، هو سبب الأزمة الأخيرة نتيجة لتعنته
وعدم الاستجابة لأبناء الوفد المخلصين بعد أن رفض استلام مذكرتنا، مما دفعنا للجوء
إلى القضاء لإثبات حقوقهم الشرعية والقانونية
وأكد نائب
رئيس حزب الوفد المفصول بقرار من المستشار بهاء أبوشقة، إلى أن الهيئة العليا ما
زالت قائمة وتمارس صلاحياتها القانونية، وليس من حق الهيئة الجديدة اتخذا أي قرار
قبل انتهاء فترة الهيئة الحالية والتي تنتهي في مايو المقبل.
ولفت إلى
أنهم الهيئة الحالية والشرعية للوفد تقدمت بطعن على نتيجة الانتخابات، والطعن على مخالفة
المادة 22 من اللائحة التي تنص على دعوة الجمعية العمومية لانتخاب 55 عضوا إلا أن
رئيس الحزب دعا لانتخاب 50 عضوا فقط.
وأشار
إلى أن الهيئة الحالية شرعية ودورها قائم بعيدا عن الهيئة الجديدة المنزوعة
الصلاحيات حتى شهر منتصف العام القادم، مؤكدا أن الهيئة لا يمكن حلها إلا بانتهاء
مدتها أو سحب الثقة منها أو تقدم جميع أعضائها بالاستقالة وهذا لم يحدث نهائيا.
وتمسك
بالتصعيد القضائي للحصول على حقوق في ظل استمرار تعنت رئيس الحزب الذي دفعهم إلى
ذلك، مؤكدا أن الهيئة العليا سحبت الثقة أمس من رئيس الحزب الحالي ودعت الهيئة
الوفدية يوم 14 ديسمبر القادم للاجتماع للتصويت على قرارات الهيئة العليا وتفويض
الدكتور هاني سري الدين واللواء محمد الحسيني بتولي الأمور في الحزب لحين إجراء
انتخابات جديدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الثقة وانتخاب رئيسا للحزب.