كشفت مناقشات التقرير التي أعدته لجنة الثقافة والإعلام والآثار والخاصة بزيارة المناطق الأثرية بالنوبة والتي بدأت اللجنة مناقشته اليوم الاثنين، عن مفاجآت من العيار الثقيل، ومنها أن صندوق إنقاذ آثار النوبة والتي يتلقي المنح والهبات ويخصص لها أموال من الموازنة العامة للدولة، لا ينفق جنيه واحدا على آثار النوبة والمخصص لها الصندوق، كما أن الصندوق مقره بالقاهرة ويعمل بطريقة مركزية.

وطالب عدد من النواب وعلى رأسهم نائب النوبة ياسين عبدالصبور والنائب تامر عبدالقادر بضرورة نقل صندوق آثار النوبة إلى المنطقة الأثرية بالنوبة.

وفجر عبدالقادر مفاجأة قائلا: "إن أموال الصندوق يتم إنفاقها في غير موضعها وبطريقة مخالفة للقانون وهو ما يعد جريمة وطالب النائب أسامة هيكل رئيس اللجنة من عبدالقادر بأن لا يلقي التهم جزافا وأن يوافي اللجنة بالمستندات التي تؤكد كلامه".

وأضاف النائب "نحن في مجلس نواب ولابد أن تكون الكلمة بحساب وأن يكون هناك مستندات على مثل هذا الكلام لأنه يعد جريمة أن ثبت ويستقيل فيها وزير لأن ما يحدث إذا كان حقيقة فهو فساد وطالبت اللجنة في توصياتها بضرورة توفير سيارات دفع رباعي للعاملين بالمنطقة الأثرية بالنوبة، وكذلك إقامة مشروع تنموي زراعي عمراني بمنطقة الآثار بالنوبة وبجوار المعابد كما كشفت مناقشات اللجنة عن مفاجأة كبري عندما أكدت أن رئيس صندوق أثار النوبة لم يقم بزيارة منطقة الآثار بالنوبة منذ تعينه قبل 3 سنوات وهو أمر غير مقبول وكارثي، كما أن المنطقة الأثرية للنوبة غير مدرجة علي الخريطة السياحية لمصر بما فيها متحف النوبة وكل هذا الإهمال أدى إلى سرقة الآثار أكثر من مرة.