بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى العلاقات الثنائية التي تشهد تطورا مستمرا في جميع المجالات.

واتفق الوزيران - خلال اللقاء الذي جاء على هامش منتدى "حوار المتوسط"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ - على مواصلة التواصل والتنسيق من أجل إنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يستند للقرار "2254" ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويقبله السوريون، مشيرين إلى أهمية التعاون الأردني الروسي في هذا السياق وفعالياته التي بدت واضحة في الجنوب السوري، حيث أسفر عن اتفاقيات المصالحة التي حالت دون خسائر مادية وبشرية كبيرة. 

وأكدا أهمية تحقيق تقدم في جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وحرص البلدين بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المختلفة.

كما بحث الوزيران المستجدات في موضوع مخيم الركبان للنازحين السوريين، حيث أكد الصفدي ضرورة تأمين عودة قاطني المخيم الطوعية إلى الأماكن التي لجأوا منها بعد أن تحررت من سيطرة العصابات الداعشية. 

يذكر أن الاْردن وروسيا والولايات المتحدة منخرطون في محادثات ثلاثية تستهدف حل أزمة الركبان، وأن الاْردن أكد دوما أن الركبان هو تجمع لمواطنين سوريين على أرض سوريا وبالتالي يجب التعامل مع أزمتهم في سياق سوري أممي وان الحل الوحيد الناجع للقضية هو عودة قاطنيه إلى بلداتهم. 

وكانت المملكة سمحت بدخول المساعدات من أرضها إلى التجمع حين كان إيصال المساعدات من الداخل السوري غير متاح لأسباب أمنية، ويصر الاْردن على إدخال المساعدات من الداخل السوري في ضوء توفر إمكانية ذلك الآن.