نواب شمال سيناء يشيدون بجهود الدولة لتطوير قرية الروضة.. ويؤكدون: الإرادة المصرية حولتها لقرية حديثة بخدمات متميزة.. والقيادة السياسية وعدت فأوفت.. والافتتاحات رسالة بتنمية أرض الفيروز
نائب
بئر العبد عن «الروضة»: الإرادة المصرية حولتها لقرية حديثة بخدمات متميزة
«الرقيعي»: هذه أبرز المشروعات الجديدة في قرية الروضة.. والدولة ماضية في تنمية سيناء
نائب عن شمال سيناء: القيادة
السياسية وعدت بتنمية قرية الروضة فأوفت
أشاد نواب شمال سيناء بتضافر كافة
الجهود لتطوير قرية الروضة بشمال سيناء والتي أصبحت قرية حديثة بخدمات متميزة،
موضحين أن القيادة السياسية وعدت فأوفت وماضية في تحقيق التنمية في شتى ربوع أرض
الفيروز من خلال مجموعة من المشروعات الجاري إنشاؤها سواء داخل قرية الروضة أو في
شمال سيناء من خلال مدينتي رفح وبئر العبد الجديدة ومشروعات المصانع والأنفاق
والطرق الجديدة.
حيث سلم اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل
شوشة، محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية والدكتور
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وعدد من رؤساء الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية مشروعات المرحلة الأولى للمواطنين من أسر الشهداء والمصابين في قرية الروضة بمركز بئر
العبد بشمال سيناء.
وتضافرت جهود كافة مؤسسات الدولة
لإعادة إعمار القرية حيث شاركت وزارة الأوقاف برفع كفاءة 270 منزلا تم تنفيذ 175
منزلا منها، كما شاركت وزارة التنمية المحلية في إحلال وتجديد شبكة المياه
والكهرباء بالقرية، كما شارك الأزهر الشريف برفع كفاءة 25 منزلا تم تنفيذ 15 منزلا بجانب صرف معاشات ومساعدات لأسر الشهداء والمصابين.
فيما سلم اللواء يحيي الجملي قائد
قوات شرق القناة شهادة توسعات بمدرستي الجرير والروضة لسليمان شميط مدير الإدارة
التعليمية في بئر العبد، كما شارك جهاز التعمير بإنشاء جديد ورفع كفاءة 219 منزل
تم تنفيذ 144 منزلا منها.
أما وزارة التضامن الاجتماعي قدمت
65 مليون جنيه كمساعدات وتعويضات عاجلة لأسر الشهداء والمصابين، عقب الحادث مباشرة،
فيما قدمت وزارة الأسكان81 مليون و200 الف جنيه لرفع
كفاءة عدد 538 منزلا من منازل القرية، وقدمت وزارة الأوقاف مبلغ 16.5 مليون لرفع
كفاءة عدد 27 منزلا من منازل القرية.
بينما قدمت مؤسسة الأزهر الشريف
مبلغ مليوني جنيه لرفع كفاءة 25 منزلا من منازل القرية، بجانب صرف مبلغ 1500 جنيه
كمعاش شهري لأسر الشهداء، وذلك بخلاف المعاش الشهري الذي تقوم بصرفه وزارة التضامن
الاجتماعي.
وشاركت
مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا، وقامت بإعادة إعمار 54 منزلاً تم
تجهيزها بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية، فضلا عن تسليم50 أسرة رؤوس أغنام وماعز، وزواج
10 فتيات يتيمات، وتسليم 10 أجهزة تعويضية و24 مشروعا تنمويا، وذلك بتكلفة
إجمالية 5 ملايين جنيه.
الدولة وعدت فأوفت
رحمي بكير،عضو مجلس النواب عن شمال
سيناء، قال إنه مع حلول الذكرى السنوية الأولى للحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف
قرية الروضة ببئر العبد تشهد القرية افتتاح مشروعات جديدة وإعادة إعمار للمنازل في
أعمال تطوير شاركت فيها كل المؤسسات سواء الوزارات أو مؤسسات المجتمع المدني وذلك بتوجيهات
الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير القرية.
وأضاف بكير، في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن الدولة والقيادة السياسية وعدت وأوفت بتطوير
القرية اليوم وتضافرت كل الجهود لتكريم أهالي الشهداء وكل أهالي القرية لإدخال
البهجة والسرور إلى نفسهم، مضيفا أن اليوم كان بمثابة تكريم للأهالي بعد الظروف
التي مروا بها.
وأشار إلى أنه تم تسليم عدد كبير
من المنازل المعاد بناؤها وتأثيثها تأثيثا كاملا بجهود الوزارات كافة ومؤسسات
خيرية، مؤكدا أن هذا رسالة للعالم كله أن الدولة بكل مؤسساتها وأبنائها من الوادي
وسيناء يقفون يدا واحدة ضد استهداف أي جزء من أرض الوطن وأمام محاولة إرهابهم.
وأكد أن أهالي قرية الروضة وأسر
الشهداء يوجهون الشكر إلى مؤسسات الدولة لوقوفها إلى جانبهم وتوفير متطلباتهم
واحتياجاتهم، وعازمون على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
قرية حديثة وخدمات متميزة
ومن جانبه، قال رمضان سرحان، عضو
مجلس النواب عن مدينة بئر العبد بشمال سيناء، إن قرية الروضة اليوم كأنها قرية
جديدة تختلف بشكل كبير عن وضعها العام الماضي، مضيفا أنها شهدت أعمال تطوير وخدمات
متميزة لإعمار المنازل والبيوت وكذلك شبكات المياه والكهرباء وهناك مشروع للصرف الصحي
يجري تنفيذه.
وأوضح سرحان، في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن مجموعة من الوزراء والمسئولين شاركوا اليوم في
افتتاح المشروعات الجديدة أبرزهم وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وممثلين عن وزير
الشباب وفضيلة مفتي الجمهورية، مضيفا أنه تم إعادة تأهيل الغالبية العظمة من منازل
القرية وتأثيثها وتجهيزها بكافة المستلزمات لتعويض الأهالي وأسر الشهداء.
وأشار إلى أن كافة الجهات المعنية
شاركت سواء وزارة الإسكان ممثلة في جهاز التنمية والتعمير أو وزارة التضامن التي
قامت بصرف التعويضات والمعاشات الدائمة للأهالي وكذلك منظمات المجتمع المدني التي
شاركت في إعانات عاجلة وإعادة إعمار القرية ومؤسسة الأزهر الشريف وجهات مختلفة
بالدولة، مضيفا أن أعمال التطوير انتهت نسبة كبيرة منها ومرتقب اكتمالها خلال
العام المقبل.
أبرز المشروعات
وقال
سلامة الرقيعي، عضو
مجلس النواب عن مدينة بئر العبد بشمال سيناء، إن الدولة أخذت على عاتقها تنمية
وتعمير سيناء من خلال خطة مدروسة، مضيفا أن افتتاحات اليوم بقرية الروضة ببئر
العبد رسالة بأن الإرهاب لا يعيق الدولة عن التحرك لتحقيق الأمن ودفع عجلة التنمية
ولا يقف كحجر عثرة أمام الخطط التنموية.
وأضاف
الرقيعي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مؤسسات الدولة والمجتمع المدني
تعمل بكل جهودها منذ وقوع الحادث الإرهابي ووضعت خطة لتأهيل القرية والمجتمع
المحيط بها، موضحا أن أبناء سيناء يطمحون في المزيد وذلك باكتمال إنشاء مدينة رفح
الجديدة وبئر العبد الجديدة ومجمع المصانع في العريش والربط بين سيناء والوادي بعد
اكتمال أنفاق قناة السويس الجاري إنشاؤها وكذلك شبكة الطرق الجديدة لإنهاء عزلة
أرض الفيروز.
وأوضح
أن أبرز المشروعات التي تشهد القرية إنشاؤها هي إعادة تأهيل المنازل والبيوت
وبالفعل تم الانتهاء من عدد كبير منها بما يقارب من 300 منزل تم إعادة تأثيثهم
وتجهيزهم بالكامل، وكذلك منظومة للصرف الصحي وشبكة مياه وكهرباء وكذلك بناء مركز
جديد للشباب ومركز رياضي ومجمع مدني لخدمة أهالي القرية.
وأشار
إلى أنه جار إنشاء أيضا جناحين بمدرستي مدينة بئر العبد وكذلك مزرعة سمكية بنظام
الصوب لتوفير فرص عمل لشباب القرية وحمايتهم من البطالة، إلى جانب صرف تعويضات
لأسر الشهداء والمصابين وإعانات شهرية قدمتها مؤسسة الأزهر ولا تزال هذه المساعدات
مستمرة.
وأكد
الرقيعي أن عددا من هذه المشروعات تم الانتهاء منها وجزء كبير منتظر انتهاؤه خلال
فترة وجيزة، بهدف الوصول بشمال سيناء لتكون عامل جذب ومحفزا للتوطين والاستفادة من
الموارد البشرية والطبيعية بها، مضيفا أن الدولة اتخذت طريقها للتنمية في سيناء
بكافة مشروعات البينة التحتية ومجمع مصانع الرخام الجاري إنشاؤه وغيره من
المشروعات الصناعية والتنموية.