يبدأ الأزهر الشريف بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة فى تنفيذ عدة برامج خلال الفترة المقبلة تهدف إلى العمل على النهوض بمكانة المرأة من خلال،تنظيم حملات الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وعقد محاضرات وندوات بالمدارس والمعاهد والجامعات الحكومية والخاصة. و إطلاق قوافل في مختلف أنحاء الجمهورية، وعقد دورات تدريبة للمقبلين على الزواج من الجنسين بعدة لغات.
يأتى هذا انطلاقًا من دور الأزهر الشريف العالمى فى حماية الهوية الثقافية والوطنية والدفاع عن قيم الوسطية والاعتدال في الفكر والتصدي لتيارات التطرف والغلو، ولمواكبة مستجدات العصر على الصعيدين المحلي والعالمي وفي إطار تجديد الخطاب الديني وتوضيحه، وإيمانًا من الأزهر بدور المرأة الفاعل في المجتمع، وأنها نصف المجتمع، حقيقة لا عددًا.
وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ،إن المرأة عنصر لا تستوفى الحياة بدونه. وهذا ما أكَّدَه الإسلام؛ حيث كرم الإسلام المرأة أيما تكريم، فجعلها سببًا في دخول أبيها الجنة، ووصف رسول الإنسانية الكريم النساء بأنهن شقائق الرجال، كما جعل بر الأم ثلاثة أضعاف الأب وجعل الجنة تحت أقدامها، بل كان إكرامها واتقاء الله فيها من خواتيم وصايا سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد وكيل الأزهر أن تخصيص عام كامل بغرض النهوض بالمرأة في جميع المجالات الحياتية هو أقل ما يمكن أن تكرم به المرأة، وذلك بتكاتف جهود كافة مؤسسات الدولة. وفي هذا الإطار يسهم الأزهر الشريف بتقديم رؤية شاملة لخدمة قضايا المرأة من الناحية الدينية والشرعية والاجتماعية، وصولًا إلى العالم الخارجي، وتصحيحًا للمفاهيم المغلوطة المنتشرة عن الإسلام لا سيما المرأة، وتوضيحًا لمكانتها ودورها الفعال في المجتمع.