اصدرت شرطة نيكاراجوا أمس الجمعة، أمرا بحظر مظاهرة للمعارضة كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد بسبب المشاركة في "محاولة انقلاب". وكانت "الرابطة الوطنية للأزرق والأبيض"، تنظيم المعارضة الرئيسي، قد طلبت رسميا الإذن بتنظيم هذه المظاهرة في محاولة لتفادي وقوع ضحايا جدد للقمع، وخلف العنف السياسي في نيكاراجوا أكثر من 320 قتيلا منذ أبريل الماضي، بالإضافة إلى حبس أكثر من 500 شخص .

وأوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن رئيس الأمن العام لويس بارانتس قال إن الشرطة "لم ولن تسمح بتظاهرات عامة لأشخاص أو جمعيات أو حركات شاركت أو يجري التحقيق معها بسبب أفعالهم فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب". وتأمل "الرابطة الوطنية للأزرق والأبيض" في التظاهر للمطالبة بالإفراج عن المعارضين المحتجزين في ظروف وصفت بانها "غير إنسانية". وادين أكثر من ستين معارضا بتهمة الإرهاب استنادا إلى تشريع جديد يجرم التظاهرات ضد الحكومة.