رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«سعفان»: التقييمات الدولية تشيد بالإصلاح الاقتصادي المصري

24-11-2018 | 15:35


 قال وزير القوى العاملة محمد سعفان إن الدولة المصرية تقوم بعملية إصلاح اقتصادي أشادت بأدائه التقارير والتقييمات الدولية من تنفيذ إصلاحات مهمة منها سياسة صرف مرنة تعزز من قدرة التنافسية للاقتصاد، وزيادة معدلات النمو، وزيادة الإنتاج من الغاز الطبيعي والاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، مما يسهم بشكل كبير في خفض فاتورة واردات مصر من المواد البترولية، وانتعاش السياحة التي تتعدد مصادرها، وارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وكلها تعزز احتياطي العملات الأجنبية، وتجنب السوق أي هزات، وتؤمن الواردات من السلع الضرورية.

جاء ذلك في افتتاح الوزير اليوم السبت، مؤتمر الاتحاد العربي واجتماعات الأمانة العامة والمجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة، بمشاركة 8 دول هي :"مصر ، وسوريا، والعراق، ولبنان، والسودان، وفلسطين، وليبيا ، والكويت"، وذلك من أصل 12 دولة برئاسة نبيل العاقل أمين عام اﻻتحاد العربي، وبحضور جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد وهب الله الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للعمال العرب، وهشام فاروق رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، وبعض القيادات العمالية المصرية، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد العربي.

وأضاف وزير القوى العاملة أن مصر نجحت أيضا في إنجاز حزمة إصلاحات تشريعية صدرت أخيرا منها قوانين الترخيص الصناعية والاستثمار الجديد والغاز الطبيعي ، والإفلاس ، وهو ما يسهم في تحسين بيئة الأعمال ، واستمرار دفع النشاط الاقتصادي.. مؤكدا اهتمام الدولة المصرية بالحركة النقابية العربية إيمانا بدورها الفعال، مشددا على تقديم الدعم والمساندة للنقابيين الذين يبذلون كل الجهد من أجل القضايا العمالية ومصلحة العمال، مشيراً إلى أن العامل هو الثروة القومية الحقيقية للبلدان ، منوها إلى شعور العامل بالأمن والاستقرار في العمل ينعكس على زيادة الإنتاج كما ونوعا.

وأكد أن العمال هم قوام الأمة العربية ونسيج وحدتها، وعصبها الاقتصادي القوي المتين الذي لا تهزه العواصف، منوها إلي أن جميع النقابات تعتبر جنودًا مجندًة في خدمة العمال، وما يتعلق بجميع قضاياهم.. كاشفا عن أن ما يسمى بالربيع العربي أحدث إنهاكًا شديدًا في جسد الأمة العربية، إلا أن العمال العرب تصدوا له بكل قوة وجراءه قل أن تجد لها نظيرًا، فقدموا أرواحهم فداء وحماية لأوطانهم ودفاعاً من مقدراتهم، مقدمًا الشكر والتقدير لجميع عمال الوطن العربي الكبير.

وشدد على ضرورة إزالة جميع الخلافات العربية، قائلا "نريد تكاتفًا فاعلًا منتجًا، كي تتكون رؤية جديدة وفكرًا متطورًا ينبثق منه اتحاد في الرؤى والمفاهيم والأهداف حمايةً للعمال ودفاعًا عنهم".

وتابع أن الدول لا تتقدم إلا بزيادة الإنتاج وتنوعه، والذي لن يأتي سوى بالعمال وجهودهم المخلصة في بناء أوطانهم وتشييد صروحها الاقتصادية، والبعد عن الأنا والمصالح الزائلة، للارتقاء بالدول العربية في جميع أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، والذي سيتم بمزيد من الاتساق والاتفاق والوفاق في الرؤى وتوحيد المفاهيم والأفكار.

وأكد الوزير أن العامل العربي يعتبر أكثر عمال العالم إخلاصًا في عمله، كون الإنتاج والعمل الدائم على رفعه وزيادته يعتبر شغله الشاغل، وهو ما تحتاجه الأمة العربية في وقتها الراهن بما يعود بالنفع في الأخير على الاقتصاد القومي لجميع البلدان العربية ويصب في مصلحتها الاقتصادية، بيد عمالها باتحاد كلمتهم ورفع إنتاجيتهم.