استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار لطفى سلمان ، لشهادة السيدة ساندرا سامي، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل الشروق".

وأشارت الشاهدة "ساندرا" إلى أنه في يوم واقعة اختطاف الطفل، كانت مسؤولة عن توصيل "سامي- الطفل الضحية" وشقيقته وآخرين من أصدقائهم إلى منازلهم، وأنه ومع وصولها لمنزل "سامي" وشقيقته قامت بمهاتفة والدته لكي تفتح الباب.

وأضافت أنه ومع فتحها شنطة السيارة لإخراج حقيبة الطفلين، وفي هذه الأثناء لاحظت أن هناك سيارة من الخلف لم تهتم بها في بادئ الأمر، مؤكدة أنها فوجئت بأحد الأشخاص ينزل من السيارة وسحب "سامي" لداخلها، وأنها رأت وجه السائق ونزلت بسرعة لإنقاذ الطفل وحاولت إيقافها، ولكن لم تستطع لأن السيارة سارت بسرعة.

وأشارت الشاهدة إلى أنها طاردت الخاطفين ولكن بعد خروجهم على الطريق العمومي، خارج منطقة الفيلات، تمكنت السيارة من الإفلات لكونها كانت تسير بسرعة.

وأمرت المحكمة بإخراج المُتهمين من داخل القفص لكي تتعرف عليهم الشاهدة، فتمكنت الشاهدة من التعرف على السائق المُشار اليه وتبين أنه المُتهم وليد عبد الغني سالم.

وتنازل الدفاع عن سماع باقي شهود الإثبات عدا الشاهد الثاني الطفل المجني عليه، والشاهدين عبد العزيز محمد علي سليم، محمد السيد العربي.

ورفض المستشار فايز ملك، جد الطفل الضحية، أن يحضر حفيده المحاكمة لأن حفيده لازال يعاني نفسيًا بسبب الواقعة، وكان وقت الواقعة أقل من 7 سنين، مشيرًا إلى المعاملة السيئة التي لاقاها أثناء احتجازه، وصعوبة أن يحضر إلى المحكمة لكي يرى من ضربه- وفق قوله، ذاكرًا بأنه يُفزع حينما يرى أناس يشبهون المُتهمين.