الداخلية تهيب بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم حال استخدامهم لشبكة الإنترنت بعد كشف ملابسات قتل مدرسة الإسكندرية
صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أنه مساء 23 الجارى تلقى قسم
أول المنتزه بالإسكندرية بلاغاً بالعثور على جثة المواطنة هانم. م. ع "سن 59 مدرسة
بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم.
بالانتقال عُثر على جثة المجنى عليها مسجاه على ظهرها بملابسها
بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء
متفرقة وكذا العثور على حقيبة مدرسية بداخلها سكين "كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"،
ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية وحذاء رياضى وجاكت رجالى.
وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء
ارتكاب الواقعة المدعو "سيف الدين إ. س" سن 16 طالب بالصف الأول الثانوى
مُقيم دائرة القسم أمكن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية– تعمل
على أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف الذكية ،والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم
المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب- حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل، فقام بإحضار
عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجنى عليها كعادته أسبوعياً لتلقيه درس خصوصى لديها
ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها
فأودى بحياتها وفر هارباً تاركاً حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين
المستخدمة فى ارتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه
وأنه ارتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده اليوم.. تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل
الواقعة.
وتهيب وزارة الداخلية بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة
أبنائهم حال استخدامهم لشبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " حرصاً عليهم
مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ما تتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب، والتأثير
السلبى على سلوك النشئ لدفعهم الى ارتكاب الجرائم او الانتحار.. وإذ تضطلع الوزارة
بمتابعة تلك المواقع والقائمين عليها، فإنها تحذر من خطورة عدم التفات الأسر لمسئولياتها
تجاه أبنائها ومغبة تركهم للوقوع كفريسة فى براثن تلك الممارسات التى تهدد المجتمع
ومستقبل دعامته من الشباب.