الحمل الكامل يتمثل في فترة 40 أسبوعا تقريبا، أما الولادة المبكرة فهي التي تحدث في أقل عن 37 أسبوعا، وهي عبارة عن وجود تشنجات تؤدى إلى فتح عنق الرحم، ونزول الجنين.

وغالبا ما تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، لكن هذه ليست مشكلة، فالتعامل الصحيح مع الجسم، أثناء فترة الحمل؛ قد يقلل من مخاطر الولادة المبكرة، بشكل ملحوظ.

س. أنا سيدة متزوجة حديثا، حامل لأول مرة، أسمع كثيرا عن الولادة المبكرة.. فماذا تعني هذه الكلمة؟ وما أسبابها؟

يجيب عن السؤال الدكتور محمد خضر، استشاري أمراض النساء، والتوليد، والعقم.

الولادة المبكرة نعني بها الولادة قبل الموعد المحدد لها، أي قبل موعد انتهاء فترة الحمل.
أما عن أسباب الولادة المبكرة فعديدة ومنها:

• التهابات داخل الرحم .
• التهابات خارج الرحم خصوصا التهابات مجرى البول
• المشيمة غير الطبيعية.
• تشوهات الرحم الوراثية.
• تشوهات الجنين الوراثية.
• زيادة حجم الرحم.

وهناك نسبة من 20 إلى 30 %، من الولادة المبكرة، لا يمكن تحديد أسبابها بدقة، ويتطلب ذلك الكثير من الفحوصات.