أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية رأس السنة الميلادية، فتتجه الأسر المصرية إلى شراء نتائج العام الميلادي الجديد، أو قيام الشركات بتقديم نتائج وأجندات، كنوع من الهدايا.

وتنوعت أشكال النتائج هذا العام فلم تقتصر على الورقية فقط ولكن ظهرت مصنوعة من المعدن كنوع من التجديد، كما أن الهدايا في رأس السنة أصبحت رحلات إلى الدول الأوربية أو العربية أو بعض المناطق السياحية الداخلية في مصر.

حاورت "الهلال اليوم" رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، أحمد أبو الجبل، والذي أوضح أن أسعار النتائج هذا العام ارتفع سعرها بنسبة 15%، والأجندات بنسبة 20%، ليتراوح سعر الأجندة ما بين 20 جنيها إلى 150 جنيها.

وإليكم نص الحوار

بداية .. هل مازال هناك إقبال على شراء نتائج العام الميلادي الجديد 2019؟

بالتأكيد .. فنسبة الإقبال على شراء الأجندة ترتفع كل عام، فهي لها طابق تذكاري لدى كل شخص سوء أخذها من الشركة التي يعمل بها أو المؤسسة، فالأجندة مستمرة عبر كل الأزمنة لها  قيمة كبيرة مرتبطة بالفرد طوال السنة.

 كما أن الشركات أصبحت لا تقتصر على تقديم الأجندة فقط، بل تقوم بتقديم هدايا كوبون شراء سلع غذائية من أكبر السلاسل التجارية، أو رحلات سفر للاستمتاع برأس السنة الميلادية في أي مدينة أو دولة أخرى، وتقديم هدايا أدوات منزلية وأطقم مكتب وساعات، بجانب الأجندة والنتيجة.

وعن الأسعار هذا العام هل شهدت ارتفاع؟

نعم .. فارتفعت بنسبة 15%  في أسعار الأجندات مقارنة بالعام الماضي، لتبدأ من 20 جنيها حتى 150 جنيها حسب النوع والخامة، أما البوكيت " نتيجة ورقية" فارتفعت بنسبة 20%، لتبدأ أسعارها من 5 جنيهات حتى 100 جنيه حسب النوع أيضا والخامة والحجم.

وهل الارتفاع يرجع إلى زيادة أسعار الورق خلال منتصف العام الحالي 2018؟

يعد ارتفاع طبيعي وليس بكبير، فهو مرتبط بزيادة الأجور للعمال والطباعة والكهرباء والغاز ووسائل الموصلات، أما بالنسبة لأسعار الورق فهي تشهد استقرار الطلب والعرض وزيادة المعروض من الورق في السوق العالمي، الأمر الذي عمل على استقرار الأسعار في السوق.

وعن التصدير .. ما هي الدول التي تصدر لها مصر نتائج العام الدراسي الجديد؟

نصدر لبعض الدول العربية كالسعودية والعراق ودول الأمارات و للبنان وليبيا، والسودان.

وهل نستورد نتائج وأجندات من الخارج؟

نعم نستورد بنسبة 20% من بعض الدول العربية نتيجة عدم وجود جمارك "زيرو جمارك"، وكذلك من الاتحاد الأوربي، وهناك 80% من المعروض في السوق المحلي من أجندات إنتاج مصري.

وعن الإقبال .. أيهما أفضل المنتج المحلي أم المستورد؟

الأجندة المصرية أفضل من المستورد ولها طابع مرتبط بالذوق المصري عكس المستورد، كما أن الأسعار بين المنتج المحلي والمستورد لا يوجد بها فارق كبير، ولكن الإقبال دائما يكون على المنتج المحلي.

هل هناك خطة لتوغل في السوق الأفريقي خلال الفترة المقبلة؟

بالتأكيد .. سنسعى إلى التواجد في السوق الأفريقي، فهناك دراسات تعد الآن لمعرفة احتياجات السوق الأفريقي من المنتجات الورقية التي تستطيع مصر تقديمها لهم، أما فيما يخص الأجندات و نتائج العام الميلادي الجديد، فهي ليست لها أهمية للمواطنين في أفريقيا.

وعن هدايا بابا نويل و شجرة الكريسماس كم تبلغ سعرهم الآن؟

للأسف لم يستطيع التجار خلال العام الميلادي الجديد 2019 من استيراد بابا نويل وشجرة الكريسماس، فكل المتواجد في السوق حاليا هو مخزن من السنوات الماضية، نتيجة قرار 43 لسنة 2016، والذي وضع بعض الاشتراطات لتسجيل الشركات للاستيراد والتصدير.