رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مبادرات عمانية جديدة من أجل حماية البيئة على الأصعدة العربية والإقليمية والعالمية

28-11-2018 | 14:45


تتواصل المبادرات العمانية  الجديدة من أجل الحياة ،لحماية البيئة علي الأصعدة  العربية والإقليمية والعالمية .

 في هذا الإطار  استضافت سلطنة عمان احتفالية  إشهار الوثيقة العربية لحماية البيئة.


اختار البرلمان العربي مسقط   لاحتضان الاحتفالية تثمينا لمبادرات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.


من جانبهم ثمن المشاركون في الفعالية الجهود الرائدة للسلطنة فقد حققت منذ سنوات التواؤم والتفاعل الإيجابي بين متطلبات حماية البيئة ، وبين احتياجات التنمية الشاملة والمستدامة ، نتيجة اهتمام السلطان قابوس المبكر بالقضايا البيئية .


تعبيرا عن ذلك امتدت مبادراته  الي  الصعيدين  الإقليمي والعالمي أيضا.


فمنذ عام 1991 تأسست  جائزة السلطان قابوس الدولية لصون البيئة التي تمنحها اليونسكو .


أما علي الصعيد الوطني العماني فقد قرر منذ ثمانينيات القرن الماضي تأسيس أول وزارة خاصة بالبيئة على المستوى العربي.


كما تم اختيار السلطنة لاستضافة حفل إشهار الوثيقة تقديرا لجهودها ؛ حيث تعد من أكثر الدول العربية اهتماما بالبيئة، ومن بين الدول العشر الأولى عالميا في هذا المجال. كما يأتي اختيارها نظرا لما تزخر به من تنوع جغرافي وبيولوجي، حيث تضم الجبال والوديان والسهول والتلال الصخرية والمناطق الساحلية.وعلي مدار عقود حققت انجازات كبيرة  نتيجة التوازن بين متطلبات حماية البيئة ، وبين احتياجات التنمية الشاملة والمستدامة ، ولذلك  أصبح الالتزام بالاعتبارات البيئية والحفاظ عليها ، أحد أهم الشروط الأساسية لإقامة المشروعات التنموية  في مختلف المجالات ، لتحقيق أكبر درجة من التوازن الذي أصبح سمة ومميزة لجهود التنمية العمانية منذ سنوات طويلة.

سياسات عمانية ناجحة لصون وتجديد  الموارد والثروات الطبيعية


على ضوء ذلك تتوالي سياسات عمانية ناجحة لصون وتجديد  الموارد والثروات الطبيعية.


ونيابة عن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان :  استقبل السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء ، الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي الذي يترأس فعالية الاحتفال بإشهار الوثيقة .


وأكد السيد فهد بن محمود أن السلطنة  تولي جلّ الاهتمام للحفاظ على الموارد الطبيعية وتدعم كل الجهود المبذولة لصون البيئة.


وقد أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق بالتجربة المتطورة للسلطنة في بناء المؤسسات وسيادة القانون وتعزيز ركائز البناء الشامل.


أقيم  حفل إشهار الوثيقة ، تحت رعاية محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية لتشكل انطلاقا من السلطنة  إضافة مهمة لجهود الحفاظ على البيئة العربية، وتترجم الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية ، واستغلالها الاستغلال الأمثل لتحقيق التنمية المنشودة وحمايتها لفائدة الأجيال القادمة، ومعالجة المشكلات البيئية من خلال وضع التشريعات والسياسات والخطط، واقتراح الأنشطة والآليات الملائمة وبرامج العمل المشتركة للحد من مهددات الأمن البيئي العربي، انطلاقا من الرؤية الشاملة لمفهوم حماية البيئة التي تستصحب الاعتبارات الدينية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تشهد سلطنة عمان انجح الممارسات في مجالها.