رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أحمد عرابي لـ«الهلال اليوم»: المدارس الحكومية الدولية نقلة تعليمية تنافس التعليم الأجنبي

28-11-2018 | 15:51


قال الدكتور أحمد عرابي أستاذ الإعلام الزائر بجامعة إلينوى الأمريكية، إنه كان ولا يزال متفائلاً بتواجد الدكتور طارق شوقي على رأس المنظومة التعليمية في مصر، مضيفاً: " كنت شاهداً على قيمة ومكانة هذا الرجل، ودوره الريادي في تطوير التعليم الهندسي بجامعة إلينوى والولايات المتحدة الأمريكية بوجه عام، ولقد تم البناء على إسهاماته هذه في التدريس الجامعي في مختلف فروع المعرفة".

 وأبدى عرابي تفاؤله برؤية الدكتور طارق شوقي وزير التعليم لتطوير العملية التعليمية خصوصاً في ظل دعم القيادة السياسية لكل خطوات التطوير التي بدأ المواطن العادي في معاينة غرسها الأول على أرض الواقع، وهو ما سوف تظهر ثماره قريباً بما يعزز مصداقية المشروع لدى الشعب المصري خلال الفترة المقبلة.

وثمن عرابي، وجود مثل هذا النوع من المدارس حيث يتطلع الكثير من أولياء الأمور إلى الحصول على خدمة تعليمية بمعايير دولية تكافئ شهادات التعليم البريطانية والأمريكية، وبمصروفات معقولة تناسب ميزانيات الطبقات المتوسطة .

وأضاف أن وجود شفافية كافية فيما يتعلق بتفاصيل هذا المشروع، بالإضافة إلى التأكيد على وضوح المعايير الدولية والالتزام بها في كل مراحل العملية التعليمية، خطوات من شأنها أن تبني الثقة في هذه المدارس المقترحة، وتزيد حماس المجتمع لها وهو ما سوف ينعكس بسرعة على جودة المنتج التعليمي، ويرتقي بتصنيف التعليم المصري ليحتل المكانة المرموقة عالمياً. وشدد عرابي على ضرورة أن يشعر ولى الأمر المستهدف بموافقة الخطط المعلنة لما يتم تنفيذه على أرض الواقع.

وأشار إلى أن استعانة الوزارة بتطمينات خبراء تربويين أجانب مطلعين على أنظمة بلادهم المزمع تطبيقها يمكن أن يساهم بشدة في الترويج لمشروع التعليم الجديد، بجانب خلق صورة ايجابية لدى المواطن من شأنها أن تقضي على الكثير من الشائعات التي تحاول إعاقة أي تطوير للعملية التعليمية.

 وأوضح أن إبراز نماذج حقيقية يقع على عاتقها إنجاح تلك المشروعات من شأنه أيضا أن يتصدى لكل الشائعات التى تثار، لأن الوزير في النهاية مع تقديرنا لصدقه ونيته الجادة في عمل ما يفيد التعليم المصري، فهو ليس مدرساً، أو مسئولاً مباشراً عن إحدى المديريات لذلك لابد أن تتفهم القيادات الوسطى والدنيا وتتبنى مشروع التطوير باعتباره في النهاية مشروع قومي مصري طويل الأمد للنهضة بالتعليم وليس مشروع شخصي للدكتور طارق شوقي مع كامل التقدير لدوره.