رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الداخلية الجزائري: الرئيس بوتفليقة يولي اهتماما خاصا بالمناطق الحدودية

28-11-2018 | 17:56


أكد نور الدين وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر برامج خاصة لتعزيز التنمية المحلية بمناطق الجنوب والهضاب العليا والمناطق الجبلية بالجزائر، مشيرا إلى أن المناطق الحدودية تحظى بعناية خاصة من الرئيس بوتفليقة.


وأضاف "بدوي" في كلمته خلال لقاء الحكومة بالولاة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، إنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بهذه البرامج بمشاركة كافة القطاعات وسيتم تنفيذها بداية من عام 2019 وفق برنامج انجاز محدد، الأمر الذي يسمح بمعالجة فعلية للاختلالات".


وأكد أن المناطق الحدودية تحظى بعناية خاصة من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا الحكومة التي تسعى جاهدة الى وضع برنامج عمل خاص بتنميتها وتطويرها وخلق أكبر قدر من فرص العمل الجديدة عبر تمويل صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية لعدد من برامج البلديات التابعة ل12 ولاية حدودية بميزانية تقدر ب 4.4 مليار دينار جزائري ومخططات البلدية للتنمية".


وأكد أن الحكومة تسعى الى اطلاق دراسات حول تنمية وتهيئة الولايات المنتدبة الواقعة بالجنوب الكبير، مذكرا بانه تم تعزيز صلاحيات الولاة المنتدبين لتمكينهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه.


وقال إن "أثر السياسة الحكيمة للرئيس بوتفليقة منذ سنة 1999 واضح وجلي، حيث مكنت من استرجاع هيبة الدولة وإرساء قيم السلم والتسامح وبناء الصرح المؤسساتي القائم على سيادة القانون وبلوغ مستويات متقدمة من النمو".


وأكد أن هذا الأمر كان له الأثر في إعادة التوازن وتدارك النقص في الهياكل وصولا الى القفزة النوعية في مستوى معيشة المواطن".


وأشار الى أن هذه الإصلاحات شكلت أرضية ملائمة لإصلاحات أخرى لتعميق المسار الديمقراطي ومكافحة البيروقراطية والعصرنة بجعل المواطن في قلب كل برامج السلطات العمومية".


وأكد أن الجزائر "تتأهب اليوم لتكون في مصاف الدول والاقتصادات الصاعدة، قال "حيث أسست بنياتها على أسس صلبة ومتينة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس بوتفليقة،


والتي مكنت من الانتقال من سنوات الدمار الى سنوات الاعمار والبناء وتجسدت في جزائر الأمن والاستقرار، جزائر واعدة بغد أفضل".


وشدد على أن سياسية المصالحة الوطنية أتت أكلها وهي تحمل قيما حضارية عالمية تنهل منها شعوب الإنسانية التواقة للعيش في سلام وأمان.