قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن إنهاء العمل بآلية البنك المركزى لتحويل أموال المستثمرين الأجانب اعتبارا من نهاية يوم عمل 4 ديسمبر المقبل ، يعني أن الحكومه تقوم بفرض سيطرتها على تعامل الأجانب من خلال البنك فقط دخولاً وخروجاً .

أضاف «عبد الهادي»، في تصريح خص أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن هذا القرار لا يؤثر على البورصة، بل بالعكس يسهل من خروج ودخول الاستثمار الأجنبي من العميل والبنك دون التعامل مع البنك المركزي كما سبق.

وأشار خبير أسواق المال، إلى أن هذا القرار يمنح المستثمرين الأجانب نظرة ثقة حول الاستثمار في مصر، من خلال سهولة الخروج بأموالهم، مما يمنع الخوف من الاستثمار بمصر، وبالتالي يتم جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي داخل البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزى المصري قد أعلن إنهاء العمل بآلية البنك المركزى لتحويل أموال المستثمرين الأجانب اعتبارا من نهاية يوم عمل 4 ديسمبر المقبل ، وذلك بالنسبة لاستثمارات الأجانب الجديدة فقط، حيث يتعين على تلك الاستثمارات التعامل دخولا وخروجا من خلال سوق الصرف بين البنوك (الإنتربنك).

وقال البنك المركزى في بيان اليوم إنه في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي بدأ في 3 نوفمبر 2016 فقد كان تحرير سعر الصرف الأجنبي من أهم الركائز الأساسية لهذا البرنامج، وقد أدى تحرير سعر الصرف الأجنبى خلال عامين فقط من تطبيقه إلى النجاح في القضاء على نقص المعروض من النقد الأجنبى والذى كان يعوق النشاط الاقتصادي في السابق، وقد أدى ذلك النجاح إلى تحسن كبير في موارد النقد الأجنبي للاقتصاد المصري حيث بلغت إجمالي تدفقات النقد الأجنبي منذ 3 نوفمبر 2016 نحو 111 مليار دولار .