رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نبيل شعث: تحالف أمريكا وإسرائيل يعرقل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية

29-11-2018 | 14:42


اعتبر مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، تحالف الإدارة الأمريكية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولتها الاستمرار بالهيمنة على العالم حائلا قويا دون تنفيذ وتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.


وأعرب شعث في تصريح اليوم الخميس، عن تفاؤله بحدوث متغيرات في موازين القوى في العالم، وقال: "سيتحول العالم خلال السنوات الثلاث القادمة إلى متعدد الأقطاب، وعندها قد يتمكن أصدقاؤنا المؤيدون لقضيتنا من تنفيذ الكثير من قرارات الشرعية الدولية.. لكن من الصعب اليوم تنفيذ وتطبيق القانون الدولي مع بقاء هيمنة أمريكية على العالم وتحالف أمريكي إسرائيلي في العدوان على شعبنا" .


وحول كيفية استثمار التضامن العالمي لتكريس مشروعية الكفاح والنضال الفلسطيني وصولا إلى الاستقلال، قال شعث: "لدينا اعتراف بدولة فلسطين من 133 دولة في العالم، ومعظمها تؤيد القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، أما قضية الضغط على إسرائيل فهذا يعتمد على توازن القوى الدولية الكبرى الفاعلة في المنطقة"، لافتا إلى تغير هذه الموازين في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتبوء الصين مركز قوة، وأوروبا، وكذلك جنوب إفريقيا التي أصبحت دولة هامة في القارة وتقف إلى جانبنا، كل هذه التطورات بعد سيطرة أمريكية على المنطقة بدأت منذ عام 1990 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي".


وحول معاني اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. أشار شعث إلى وقوف الشرعية الدولية إلى جانب الشعب الفلسطيني بأشكال مختلفة منها الحكومية كالاعتراف بدولة فلسطين وتأييد قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حقوق الشعب الفلسطيني، والدعم المادي كشكل آخر من التضامن العالمي.


وشدد على أهمية الرأي العام الشعبي في العالم بموازاة مواقف الدول والحكومات قائلا: "نحن كشعب يعاني من عدوان عنصري نحتاج إلى كل أشكال التضامن، فاليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين يجمع ما بين التمثيل الرسمي والشعبي".


ورأى شعث ضرورة التكاتف والعمل المنظم بين كل قوى الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج مع الجاليات للضغط على الحكومات والوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى 6 ملايين و500 ألف فلسطيني خارج الوطن بسبب التطهير العرقي الذي مارسته إسرائيل منذ عام 1948 عندما أجبرت حوالي مليون فلسطيني على الهجرة تحت ضغط إرهابها.