قالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موقف موسكو بشأن جورجيا لن يتغير بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الجورجية.

وأضافت زخاروفا- وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إننا نحافظ على موقفنا من العلاقات مع هذا البلد، وهذا ليس سرا.. ولم تشرع روسيا في قطع العلاقات الدبلوماسية.. نعتقد أنها كانت خطأ كبيرا من جانب السلطات الجورجية والناس في كلا البلدين تأثروا بهذا الوضع".

وأشارت المتحدثة إلى أن موسكو تحافظ على اتصالاتها مع تبليسي فيما يتعلق بالحوار الثقافي والعلاقات الاقتصادية والإنسانية، ولكن "عدم وجود علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين" خلق صعوبات إضافية.

وفي أغسطس 2008 هاجمت جورجيا أوسيتيا الجنوبية مما دفع موسكو للدفاع عن المدنيين، الذي يحمل كثير منهم الجنسية الروسية، ونتيجة لحرب استمرت خمسة أيام تم طرد القوات الجورجية من أوسيتيا الجنوبية.

وفي 26 أغسطس 2008، وقع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف على قرار باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وردا على ذلك قطعت تبليسي العلاقات الدبلوماسية مع موسكو في الثاني من سبتمبر 2008، حيث يعمل قسم المصالح الروسية، في سفارة سويسرا في تبليسي منذ مارس 2009، بينما يعمل قسم المصالح الجورجية في السفارة السويسرية في موسكو.