كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، عن تعرض ضابطة بالبحرية البريطانية للضرب على يد ثلاثة من زملائها "الذكور" في أحد القواعد "عالية السرية " في اسكتلندا، فيما حاولت قيادات بالجيش التعتيم على الواقعة. 

وأشارت الصحيفة، في نسختها الإلكترونية، إلى أن الضابطة التي تؤدي خدمتها في غواصة "إتش.إم.إس أرتفول"، أُصيبت بكسر في الفك نتيجة للشجار، ما تطلب نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

وذكرت أن اثنين من صغار الضباط تعرضا كذلك للضرب، حينما حاولا مساعدة الضابطة وهي برتبة "ليفتنانت"، متوقعة أن تتسبب الواقعة إلى وجود مشاكل لقائد البحرية الملكية البريطانية.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن ضباطا كبار بالبحرية حاولوا منع تسريب التفاصيل المتعلقة بالحادث، وأجبروا الشهود على توقيع اتفاقيات بشأن السرية.

وتابعت الصحيفة، أن البحرية الملكية أكدت أن الشرطة العسكرية تحقق في المشاجرة، لكن متحدثها رفض الإجابة على الأسئلة الأساسية حول مكان وزمان حدوثها، ورتب وهويات المتورطين، حيث إن الحادث قيد التحقيق حتى الآن، فيا أفاد أحد الشهود للصحيفة بأن الحادث تضمن مجموعة أخرى من أفراد الغواصة "إتش إم إس أمبوش".