تلقى النائب العام
المستشار نبيل صادق، بلاغاَ جديداَ من المحامي أشرف فرحات، ضد الفنانة رانيا يوسف،
ليكون بذلك البلاغ الثالث منذ واقعة "الفستان المثير"، يتهمها فيه بالفعل
الفاضح.
البلاغ المقيد برقم
15722 لسنه ٢٠١٨ عرائض النائب العام، ذكر أن الجميع فوجئ بالمعروض ضدها بالظهور بزي
فاضح دون أن يستر عورتها في مشهد مهين لقيمة الفنان المصري بل والسينما المصرية، في
مهرجان القاهرة السينمائي والذى يبث عبر القنوات الفضائية، ومرفق أسطوانة مدمجة عليها
موضوع البلاغ.
وبحسب البلاغ،
فإت ظهور الفنانة بهذا الشكل أصاب الجميع بالنفور والاشمئزاز من هذا التصرف الذي يمكن
أن تقوم بتقليده بعض الفتيات مما ينال من قيم وعادات المجتمع المصري بل والعربي؛ الأمر
الذي يعد معه هذا الظهور المهين مجرم قانوناَ وفقا لنص المادة 278 من قانون العقوبات
لارتكابها علانية فعلاَ مخلاَ بالحياء، حيث تنص تلك المادة على الآتي: «أن كل من فعل
علانية فعل فاضح مخل بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز
300 جنية».
وبالرجوع إلى نص
المادة موضوع الاتهام نجد أن القانون قصد من تجريم الأفعال الفاضحة العلنية المخلة
بالحياء حماية الشعور العام والحياء وصيانة إحساس الجمهور من أن تخدشه مشاهدة بعض المناظر
العارية أو المظاهر الجنسية التي تخل بالحياء وتخالف الآداب العامة.
البلاغ في نهايته
طالب النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو في حقها مع
فتح تحقيق عاجل وموسع معها، وضبطها وإحضارها، والأمر بمنعها من السفر حتى إتمام المحاكمة،
باعتبار النيابة العامة الحصن الحصين للحفاظ على سمعة وعادات وتقاليد هذا البلد.