قال الشيخ صالح عباس القائم بعمل وكيل الأزهر "إن نصرة المظلوم أيا كان دينه ومعتقده ومذهبه وقوميته ولغته ولونه وجنسه واجب ديني وإنساني؛ لا سيما أن دول العالم شرقا وغربا تتعرض لنزيف مفزع وتدمير مادي ومعنوي".

وأضاف عباس - في تصريحات، خلال مشاركته بالملتقي الخامس لمنتدى تعزيز السلم المنعقد في أبو ظبي، اليوم الأربعاء - "أن الإرهاب لم يعد في مكان بعينه، وإنما صار عابرا للقارات، وهذا الواقع يفرض علينا التلاقي والتعاون وتضافر الجهود، وأن نتعلم من التاريخ، وأن نقف وقفة رجل واحد في مواجهة الفئات المارقة مهما اختلفت أسماؤها".

وطالب وكيل الأزهر بالتعاون بين العلماء والمنظمات الإسلامية، لدرء المخاطر التي تحاول أن تطمس هوية وتاريخ وحضارة الأمتين العربية والإسلامية وقيمها، خاصة مع ظهور جماعات تتقن صناعة الموت فتقتل المسالمين وتلصق التهمة بالمسلمين.

وأشار إلى رؤى فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب بأن المفجر لنفسه منتحر، فإن أوقع ضحايا من البشر فهو قاتل للناس عمدا، وإن أتى بألف دليل وتأويل.