أعلن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنهم لم يكشفوا خلال تفتيشهم للمرافق تحت الأرض والتي كانت تنتج السلاح الكيميائي في سوريا سابقا، عن أي نشاط جديد لإنتاجها.
وقال الخبراء في تقرير نشر في 5 ديسمبر الجاري، إن التفتيش والاختبارات تمت في الفترة بين 12 و15 نوفمبر الماضى ولم يتم خلالها كشف أي ضرر في السدادات الخرسانية، التي تمنع الوصول إلى المنشآت المذكورة، وأي ضرر أو تلف في منظومة التقصي عن بعد.
وتتركز الجهود الرئيسية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تحديد إذا ما تم استخدام المواد السامة في سوريا، بعد أن أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه من احتمال وجود حالات من هذا النوع.
ودعا جوتيريش منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى تقصي خمس حالات تم الإبلاغ عنها، تؤكد استخدام مواد سامة في سوريا، وفي مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق حصرا في 7 أبريل الماضى.