كشفت مجموعة تقارير أن دوقة ساسيكس تقرأ الكثير عن تقنيات الولادة بواسطة التنويم المغناطيسي "hypnobirthing"، استعدادا لاستقبال طفلها الأول في الربيع المقبل.

وتستعد ميغان ماركل البالغة من العمر 37 عاما، لمغادرة نوتنغهام كوتيدج في قصر كنسينغتون في لندن، حيث تقوم هي والأمير هاري بتجهيز مقر إقامتهما الرسمي، وهناك بعض الأحاديث حول إمكانية ولادتها لطفلها الأول في منزل فروغمور الريفي، وفقا للمراسلة الملكية في مجلة "Vanity Fair"، كاتي نيكول.

ولا يعتقد أن الدوقة الحامل في شهرها الخامس تقريبا، ستضع مولودها الأول في جناح ليندو في مستشفى سانت ماري في لندن، حيث أنجبت دوقة كامبريدج مواليدها الثلاثة، بل تخطط للولادة في منزل وندسور.

وقال مصدر مطلع إن ميغان مشغولة بوضع خطط لإنشاء حضانة في منزلها الجديد مع الأمير هاري، في فروغمور الريفي، وجناح لوالدتها دوريا راغلاند، التي تشجعها على اتخاذ قرار الولادة الطبيعية باستخدام الولادة بواسطة التنويم المغناطيسي.

وقال المصدر إن دوريا البالغة من العمر 62 عاما، على استعداد لمساعدة ميغان وهاري في العناية بطفلهما الأول.

ويبدو أن ولادة ميغان ستكون مختلفة عن ولادات كيت الثلاثة، والتي حدثت جميعها في جناح مستشفى ليندو الخاص والفخم، الذي تبدأ تكلفة الإقامة فيه لليلة واحدة من 9570 دولارا.

ويمكن للأمهات الجدد في الجناح الفاخر من هذا المستشفى الاستمتاع بجلسات التدليك داخل الغرف وغيرها من الخدمات، ما يجعله المكان الأفضل للأمهات البارزات في المجتمع للولادة، بسبب مستوى الخدمات المرتفع فيه.

وقد شهد جناح ليدو ولادة الأمير هاري والأمير ويليام وأطفاله الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس، بالإضافة إلى ولادة توأم الثنائي جورج وأمل كلوني.