يخشى فيسبوك تسرب المزيد من الوثائق السرية
الداخلية غير تلك التي نشرها البرلمان البريطاني في وقت سابق.
وقال محامو موقع التواصل الاجتماعي للقاضي
في محكمة كاليفورنيا، يوم أمس الجمعة، إنهم ما زالوا لا يعرفون ما هي المواد الأخرى
التي يمكن تداولها الآن وربما يتم إطلاقها قريباً.
وتعتبر رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات
الداخلية التي استولى عليها أعضاء البرلمان البريطاني في الشهر الماضي هي جزء من أرشيف
قانوني يعتقد أنه يضم مئات الآلاف من الوثائق. الوثائق التي تم جمعها جاءت كجزء من
دعوى قضائية مستمرة ضد فيسبوك من قبل شركة البرمجيات Six4Three، وقد تم فرض السرية عليها
بأمر من القاضي.
ومن بين هذه الوثائق رسائل بريد إلكتروني
تظهر أن فيسبوك حاولت خنق المنافسين من خلال إيقاف إمكانية وصولهم إلى بياناتها، وكذلك
رسائل بريد إلكتروني ناقش فيها موظفو فيسبوك كيفية قراءة سجلات الهاتف المحمول للمستخدمين
دون الحاجة إلى مربع حوار يطلب موافقتهم.
وسعى محامو فيسبوك ضمن محكمة مدينة ريدوود
سيتي بولاية كاليفورنيا للسيطرة على مدى التسريبات واختلفوا مع الفريق القانوني لشركة
Six4Three
حول كيفية وصول رسائل البريد الإلكتروني السرية إلى أيدي النواب البريطانيين.