ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن 3 أسرى يقبعون في معتقل "عوفر" الإسرائيلي يعانون من أوضاع صحية سيئة للغاية، نتيجة تعرضهم لإهمال مقصود من قبل إدارة وأطباء سجون الاحتلال، وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، كل حسب طبيعة مرضه؛ فالطبيب في السجون الإسرائيلية هو الوحيد في العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص "الأكامول".
وأشارت الهيئة- في تقرير صادر اليوم الأحد- إلى أن الأسير جمال حمامرة (52 عاما) من بلدة حوسان في بيت لحم، لا يزال يمر بوضع صحي غاية في الصعوبة، فهو يشتكي منذ وقت طويل من وجود كتلة على صدره تُسبب له آلاما حادة، ومنذ فترة أجريت له فحوصات طبية، لكن حالته الصحية بتراجع مستمر وهو بحاجة إلى علاج لحالته بأسرع وقت ممكن، لكن هناك مماطلة بتقديم العلاج اللازم له.
في حين يشتكي الأسير عمر سلامة (55 عاما) من سكان مدينة رام الله، من التهابات حادة في البروستاتا، كما أنه يعاني من مرضي الضغط والسكري، وهو بحاجة إلى متابعة طبية لوضعه الصحي، غير أن إدارة المعتقل لا تأبه بما يعانيه من أوجاع.
أما عن الأسير نجيب مفارجة (33 عاما) من بلدة بيت لقيا برام الله، فهو يعاني من فتق في عضلات بطنه، وقد أجريت له صور أشعه لكنه بحاجة إلى طبيب مختص للاطلاع على وضعه الصحي وتحديد موعد لعملية جراحية بأسرع ما يمكن.