تعهد الرئيس الصيني "شي جين بينج" بدعم مسار لتنمية حقوق الإنسان يناسب السياق الصيني ويعزز التنمية الإنسانية الشاملة.
جاء ذلك في رسالة تهنئة من الرئيس الصيني تم تلاوتها خلال ندوة عقدت اليوم /الاثنين/ في العاصمة الصينية (بكين) احتفالا بالذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقال بينج –في رسالته- إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثيقة مهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية، وله أثر عميق على تنمية قضية حقوق الإنسان حول العالم.
وأضاف أن الشعب الصيني سيعمل مع شعوب دول العالم الأخرى لدعم القيم المشتركة للبشرية، وهي: السلام، والتنمية، والمساواة، والعدالة، والديمقراطية، والحرية، لحماية الكرامة والحقوق الإنسانية، ولتعزيز الحوكمة العالمية العادلة والسليمة والشاملة لحقوق الإنسان، ولبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.
وتابع بينج أن الحزب الشيوعي الصيني (الحاكم) اتخذ التنمية البشرية هدفا له دائما، وأن حياة مئات الملايين من الشعب الصيني تحسنت منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949 خاصة على مدار الأعوام الأربعين الماضية لمسيرة الإصلاح والانفتاح.
وأشار بينج إلى أن الصين تجمع ين مبدأ عالمية حقوق الإنسان وواقع العصر الحديث، وتظل ملتزمة بطريق تنمية حقوق الإنسان الذي يناسب السياق الصيني، مؤكدا تمسك الصين برؤية لحقوق الإنسان تتمركز حول الشعب، وتعتبر أن حقوق المعيشة والتنمية هي الحقوق الإنسانية الأولية والأساسية، وتعمل من أجل التنمية المنسقة للحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية للشعب.
ودعا بينج العاملين بمجال بحوث حقوق الإنسان، للقيام بإسهامات أكبر من أجل حضارات بشرية متنوعة ولخدمة القضية العالمية لحقوق الإنسان.